مواقع جديدة تنضم إلى قائمة التراث العالمي

أعلنت الأمم المتحدة أول من أمس عن ضم مواقع في جزر الرأس الأخضر والصين وألمانيا وهولندا وإيطاليا إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).

وتضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي نحو 880 موقعاً من 146 دولة، تخضع للتقييم حالياً خلال مؤتمر يحضره 21 عضواً في أشبيلية الإسبانية.

وأقرت لجنة التراث العالمي إدراج بلدة سيداده فليا التاريخية التي كانت تعرف في السابق باسم ربيرا أجرانده، في جزر الرأس الأخضر قبالة السواحل الغربية لإفريقيا. وترجع نشأة بلدة سيداده فليا إلى أواخر القرن الـ.15 وتحتوي شواهد على تاريخ الحضور الأوروبي الاستعماري في إفريقيا وعلى تاريخ الرق، حيث كانت أول مخفر أمامي للاستعمار الأوروبي في المنطقة المدارية، وهي أول المواقع التي تتضمنها قائمة التراث العالمي في جزر الرأس الأخضر.

وأقرت اللجنة أيضاً إدراج جبل ووتاي البوذي المقدس في الصين في قائمة التراث العالمي. ويحتوي جبل ووتاي على 53 ديراً، فضلاً عن الحائط الرئيس الشرقي لمعبد فوجوانغ الذي يمثل أعلى مبنى من الخشب بقي منذ أسرة تانغ، ويحوي تماثيل طينية بالحجم الطبيعي.

ويضم الجبل أيضاً معبد شوكسيانغ الخاص بأسرة ميتغ، مع ما يحتويه من مِجمع ضخم يوجد فيه 500 تمثال تمثل قصصاً بوذية منسوجة في صور ثلاثية الأبعاد للجبال والماء.

وتتضمن المواقع الأخرى التي أدرجت في قائمة التراث العالمي بحر فادن كموقع عابر للحدود بين ألمانيا وهولندا، ومنطقة الدولوميت من جبال الألب بإيطاليا، بالإضافة إلى متنزه الشعب الطبيعي في توباتاها في الفلبين امتداداً لمتنزه الشعب البحري في توباتاها الذي أدرج على قائمة التراث العالمي في 1993 ،ويضاعف هذا الامتداد مساحة الموقع الأصلي الذي يقع في مقاطعة بالاوان بثلاث مرات.

الأكثر مشاركة