رمال وصخور من 20 مليون عام
لاتزال الساعة السادسة إلا ثلثاً صباحاً ومع ذلك وصلت مع الدفعة الأولى من الحافلات السياحية، وعليك أن تستيقظ مبكراً إذا كنت تريد أن تشاهد وادي كينغ تحت أفضل ضوء، وتبدو الأحجار الرملية ذات الألوان الحمراء والبرتقالية والصفراء وغيرها في شكل ينبض بالحيوية في الوقت الذي يعقب شروق الشمس مباشرة.
ويُعد وادي كينغ وهو أشهر وادٍ في الريف المنعزل بوسط أستراليا- وهو أيضاً جزء من متنزه ووتاركا الوطني الواقع في إقليم الأراضي الشمالية - مقصداً رائجاً للسياح الذين يريدون أن يقوموا برحلة فرعية وهم في طريقهم من أليس سبرينغز إلى آيرز روك، ويدخل الكثيرون منهم الوادي ويشعرون بالدهشة إزاء الجروف العالية التي يبلغ ارتفاعها 270 متراً، غير أن الأمر الأكثر إثارة هو ممارسة رياضة السير بين الجبال حول ممشى ريم في القمة.
ويقول المرشد السياحي للرحلة وابتسامة عريضة تعلو فمه وهو يدفع بقبعته للوراء «مرحباً بكم في تل كاردياك»، وهذا ما يطلق عليه السكان المحليون التسلق الحاد لممشى ريم: أي تقدم في الصعود لـ100 متر لمسافة قصيرة، وهذا هو سبب آخر يدعو لزيارة وادي كينغ في الصباح، وغالباً ما يكون الطقس حاراً خلال فترة بعد الظهر خصوصاً في أشهر الصيف الممتدة من أكتوبر إلى أبريل، وفي هذا الوقت من العام تحاول أعداد لا تحصى من الذباب الزاحف إلى داخل أنوف وآذان الزوار. ويتضح أن صعود التل أقل مشقة مما كان متوقعاً، فالطريق مرصوف وفيه علامات واضحة، وفي حالة الطوارئ يمكنك أن تتصل بحراس المتنزه من خلال أحد الهواتف الأربعة على طول ممشى ريم. وعلى الحافة الغربية من سلسلة جبال جورج جيل يكون لوادي كينغ طبقات من الصخور يبلغ عمرها 440 عاماً، وقد بدأ تكوين الوادي كصدع صغير في السهل الصخري المرتفع منذ 20 مليون عام مضت، وأدت الرياح والأمطار إلى اتساع شق الصدع.
ويتساقط العرق من وجنات هواة المشي بين الجبال غير أنهم يجدون دائماً شيئاً مثيراً للاستكشاف، وبعض تكوينات الصخور لها أسماء، وعلى سبيل المثال تبدو «المدينة المفقودة» إلى حد ما مثل خلايا نحل مصنوعة من الأحجار الكبيرة، وهي تحبس الحرارة بينها، أما «حديقة عدن» فلديها حفرة مائية باردة كالثلج تحيط بها الخضرة من كل مكان. والوادي لم يحصل على اسمه من ملك إنجليزي وهو ما يتوقعه المرء في أستراليا، ولكن إيرنست جيلز المولود في بريطانيا والذي استكشف المنطقة كأول رجل أبيض عام 1872 أطلق هذا الاسم على الوادي تيمناً بالراعي الرئيس لبعثته الاستكشافية وهو فيلدون كينغ، وعلى أي حال فإن أي شخص يهبط من المرتفع ليصل إلى مكان انتظار الحافلات المخصصة للرحلة والتي لاتزال أجهزة التكييف فيها تعمل من دون توقف يشعر كما لو كان ملكا، ويكون المقصد التالي في الجولة السياحية عادة أليس سبرينغز أو آيرز روك. وهذا الجزء من الريف الأسترالي المنعزل يتمتع بالهدوء والسكينة، وكل الطرق المؤدية إليه مرصوفة بالإسفلت بما فيها الطريق الموصلة إلى وادي كينغ، ومن مطلع عام 2008 تم تحديد أقصى سرعة للسيارات بحدود 130 كيلومتراً في الساعة خارج المناطق السكنية.
ويُعد وادي كينغ وهو أشهر وادٍ في الريف المنعزل بوسط أستراليا- وهو أيضاً جزء من متنزه ووتاركا الوطني الواقع في إقليم الأراضي الشمالية - مقصداً رائجاً للسياح الذين يريدون أن يقوموا برحلة فرعية وهم في طريقهم من أليس سبرينغز إلى آيرز روك، ويدخل الكثيرون منهم الوادي ويشعرون بالدهشة إزاء الجروف العالية التي يبلغ ارتفاعها 270 متراً، غير أن الأمر الأكثر إثارة هو ممارسة رياضة السير بين الجبال حول ممشى ريم في القمة.
ويقول المرشد السياحي للرحلة وابتسامة عريضة تعلو فمه وهو يدفع بقبعته للوراء «مرحباً بكم في تل كاردياك»، وهذا ما يطلق عليه السكان المحليون التسلق الحاد لممشى ريم: أي تقدم في الصعود لـ100 متر لمسافة قصيرة، وهذا هو سبب آخر يدعو لزيارة وادي كينغ في الصباح، وغالباً ما يكون الطقس حاراً خلال فترة بعد الظهر خصوصاً في أشهر الصيف الممتدة من أكتوبر إلى أبريل، وفي هذا الوقت من العام تحاول أعداد لا تحصى من الذباب الزاحف إلى داخل أنوف وآذان الزوار. ويتضح أن صعود التل أقل مشقة مما كان متوقعاً، فالطريق مرصوف وفيه علامات واضحة، وفي حالة الطوارئ يمكنك أن تتصل بحراس المتنزه من خلال أحد الهواتف الأربعة على طول ممشى ريم. وعلى الحافة الغربية من سلسلة جبال جورج جيل يكون لوادي كينغ طبقات من الصخور يبلغ عمرها 440 عاماً، وقد بدأ تكوين الوادي كصدع صغير في السهل الصخري المرتفع منذ 20 مليون عام مضت، وأدت الرياح والأمطار إلى اتساع شق الصدع.
ويتساقط العرق من وجنات هواة المشي بين الجبال غير أنهم يجدون دائماً شيئاً مثيراً للاستكشاف، وبعض تكوينات الصخور لها أسماء، وعلى سبيل المثال تبدو «المدينة المفقودة» إلى حد ما مثل خلايا نحل مصنوعة من الأحجار الكبيرة، وهي تحبس الحرارة بينها، أما «حديقة عدن» فلديها حفرة مائية باردة كالثلج تحيط بها الخضرة من كل مكان. والوادي لم يحصل على اسمه من ملك إنجليزي وهو ما يتوقعه المرء في أستراليا، ولكن إيرنست جيلز المولود في بريطانيا والذي استكشف المنطقة كأول رجل أبيض عام 1872 أطلق هذا الاسم على الوادي تيمناً بالراعي الرئيس لبعثته الاستكشافية وهو فيلدون كينغ، وعلى أي حال فإن أي شخص يهبط من المرتفع ليصل إلى مكان انتظار الحافلات المخصصة للرحلة والتي لاتزال أجهزة التكييف فيها تعمل من دون توقف يشعر كما لو كان ملكا، ويكون المقصد التالي في الجولة السياحية عادة أليس سبرينغز أو آيرز روك. وهذا الجزء من الريف الأسترالي المنعزل يتمتع بالهدوء والسكينة، وكل الطرق المؤدية إليه مرصوفة بالإسفلت بما فيها الطريق الموصلة إلى وادي كينغ، ومن مطلع عام 2008 تم تحديد أقصى سرعة للسيارات بحدود 130 كيلومتراً في الساعة خارج المناطق السكنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news