الصيادلة لايهتموّن لتأثيرات الأدوية

أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا أن الصيادلة لا يهتمون كثيراً باحتمال وجود تأثير متبادل بين الأدوية التي وصفها لهم الطبيب والأدوية التي يتعاطونها بالفعل. وجاء في بيان لشركة «تشنكر كرانكن كاسه» للتأمين الصحي امس، في هامبورغ، أن الصيادلة قلما يسألون زبائنهم عن العقاقير التي يتعاطونها وأن 50٪ من الزبائن لا يسألون عن الأدوية التي وصفت لهم من طبيب آخر بسبب مشكلة صحية أخرى. وقالت هايكه فينت الخبيرة لدى الشركة في شؤون الصيدلة: «لابد أن يتشاور الصيدلي مع زبائنه بشأن احتمال وجود أي تأثير متبادل بين الأدوية التي يتعاطونها». وذكر 61٪ من الأطباء الذين شاركوا في الاستطلاع الذي أجراه معهد فورزا المتخصص بتكليف من شركة التأمين التي تعرف اختصاراً بـ«تي كيه» أنهم يسألون مرضاهم عن الأدوية التي يتناولونها قبل أن يصفوا لهم المزيد من العقاقير.

غير أن ثلثي المستطلعة آراؤهم أكدوا أنهم لا يسألون إلا في بعض الأحيان أو نادراً أو لم يسألوا أبداً من قبل أطبائهم عما إذا كانوا يتناولون عقاقير طبية أم لا.

وأوصت فينت المرضى بالتشاور مع الصيادلة أو مع أطبائهم بشأن العقاقير التي يتعاطونها سواء كان الحصول على هذه العقاقير بموجب وصفة طبية أو كانت حرة أو كانت من التي يزعم البعض أنها لا يمكن أن تسبب أي ضرر وذلك لتجنب أية تفاعلات سلبية بين هذه العقاقير، مضيفة أن بعض الأعشاب الطبيعية التي يعتقد الناس أنها لا يمكن أن تؤثر في أي عقار طبي تضعف من فعالية أقراص منع الحمل وبعضها الآخر يمكن أن يؤدي إلى مشكلات إذا تم تناولها مع عقاقير مسيلة للدم (مضادة للتخثر).
تويتر