طريقة جديدة لزرع الكلى
قال طبيب شارك في سلسلة من عمليات زرع الكلى، أخيرا، إن طريقة جديدة لإعداد المرضى لإجراء عمليات زرع كلى ربما تزيد من عدد الاميركيين الذين يمكنهم أن يخضعوا للعملية. وكان أطباء بمستشفيين في واشنطن قد أجروا، أخيرا، سبع عمليات زرع كلى باستخدام عملية خاصة لتنظيف الدم وذلك لتقليل عدد الاجسام المضادة لدى المرضى. ووصف المستشفيان العملية بأنها أكبر مجموعة عمليات متعددة لزرع الكلى من نوعها تجرى في مدينة واحدة. وأضاف الاطباء أنه من خلال تقليص عدد الاجسام المضادة يمكن للشخص أن يقبل بسهولة أكثر عضوا ممنوحا من شخص آخر ما يزيد من عدد مانحي الاعضاء المحتملين. وتعد هذه أنباء طيبة على نحو خاص للاميركيين من أصول إفريقية الذين يواجهون مخاطر واسعة من الاصابة بالسكري وأمراض القلب وحالات أخرى يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي. ويقول الاطباء إن انتشار مخاطر الاصابة بأمراض الكلى داخل مجتمع الاميركيين من اصول إفريقية يمكن أن يجعل إيجاد متبرع أمرا صعبا للغاية.
وقال مدير قسم جراحات زرع الكلى والبنكرياس في مستشفى جامعة جورج تاون الدكتور جيه كيث ميلانكون «الآن أصبح خضوغ الاميركيين الذين يعانون من فشل كلوي لعملية زرع كلى أمرا أكثر سهولة» وقال ميلانكون إن ما يتراوح بين 200 و250 عملية زرع كلى تجرى سنويا في جميع مستشفيات واشنطن.
وقال مدير قسم جراحات زرع الكلى والبنكرياس في مستشفى جامعة جورج تاون الدكتور جيه كيث ميلانكون «الآن أصبح خضوغ الاميركيين الذين يعانون من فشل كلوي لعملية زرع كلى أمرا أكثر سهولة» وقال ميلانكون إن ما يتراوح بين 200 و250 عملية زرع كلى تجرى سنويا في جميع مستشفيات واشنطن.