«غاز الضحك» يُلحق الضرر بالأوزون
قال علماء ان اكسيد النتروز المعروف باسم «غاز الضحك» أصبح المادة الرئيسة من صنع الإنسان التي تلحق الضرر بطبقة الأوزون التي تحمي كوكب الأرض، ومن المرجح أن يظل كذلك طوال هذا القرن. وقالت الدراسة التي أجرتها الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، ان تشديد القيود على انبعاثات اكسيد النتروز، وهو أيضاً أحد الغازات التي تسهم بقدر وافر في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، سيكون له «فائدة مزدوجة لكل من الأوزون والمناخ».
وكتب العلماء في مجلة ساينس ان «انبعاثات اكسيد النتروز تمثل حالياً أهم مادة مستنزفة للأوزون ومن المتوقع أن تظل كذلك طوال القرن الـ21». وحل اكسيد النتروز محل مركبات الكلوروفلوروكربون التي كانت تستخدم في السابق في أجهزة التبريد ويجري الاستغناء عنها على مراحل بموجب بروتوكول مونتريال التابع للأمم المتحدة في عام 1987 بعد اكتشاف تأثيرها، حيث تؤدي الى تآكل طبقة الأوزون التي تحمي الأرض في الغلاف الجوي.
وينجم نحو 10 ملايين طن من اكسيد النتروز سنوياً ـ أي نحو ثلث الانبعاثات العالمية ـ عن الأنشطة البشرية، بما في ذلك المخصبات والوقود الحفري ومخلفات الدواجن والصناعة.
ويأتي ثلثا اكسيد النتروز من الطبيعة عندما تطلق بكتيريا الأرض الغاز. ويؤدي اكسيد النتروز إلى تآكل طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تسبب سرطان الجلد وتضر بنمو المحاصيل.
وكتب العلماء في مجلة ساينس ان «انبعاثات اكسيد النتروز تمثل حالياً أهم مادة مستنزفة للأوزون ومن المتوقع أن تظل كذلك طوال القرن الـ21». وحل اكسيد النتروز محل مركبات الكلوروفلوروكربون التي كانت تستخدم في السابق في أجهزة التبريد ويجري الاستغناء عنها على مراحل بموجب بروتوكول مونتريال التابع للأمم المتحدة في عام 1987 بعد اكتشاف تأثيرها، حيث تؤدي الى تآكل طبقة الأوزون التي تحمي الأرض في الغلاف الجوي.
وينجم نحو 10 ملايين طن من اكسيد النتروز سنوياً ـ أي نحو ثلث الانبعاثات العالمية ـ عن الأنشطة البشرية، بما في ذلك المخصبات والوقود الحفري ومخلفات الدواجن والصناعة.
ويأتي ثلثا اكسيد النتروز من الطبيعة عندما تطلق بكتيريا الأرض الغاز. ويؤدي اكسيد النتروز إلى تآكل طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تسبب سرطان الجلد وتضر بنمو المحاصيل.