فيتامين «ج» يجدد البشرة

قامت مجموعة من الباحثين في جامعة ومعهد ليسيستر للجزيئيات والخلويات الحيوية في البرتغال، بدراسة عناصر جديدة وقائية في فيتامين «ج» في خلايا البشرة، الأمر الذي يمكن أن يقود الأبحاث إلى طرق أفضل مستقبلاً لتجديد وإعادة إحياء البشرة. وكشف البحث الذي قام به كل من تياغو دوارتي، وماركوس اس. كوك، ودون جونز، أن شكلاً من فيتامين «ج» ساعد على تعزيز علاج الجروح، كما يساعد على حماية الحمض النووي «دي إن أيه» المتضرر في خلايا البشرة. بينما قام الباحثون سابقاً بنشر نتائج وإثباتات أن الحمض النووي يمكن أن يتم إصلاحه لدى الأفراد الذين يستهلكون فيتامين «ج» مكملاً غذائياً.

وقال دوارتي ان «التعرض للإشعاعات فوق البنفسجية للشمس في فصل الصيف، غالباً ما يتسبب بتعريض البشرة للعديد من الأمراض، بينما تُعد الأشعة فوق البنفسجية، سماً جينياً مسؤولاً عن سرطان الجلد، من عبر بنائها للشقائق الحرة، وإضرارها بالحمض النووي»، مضيفاً أن الدراسة الأخيرة «حللت تأثير التعرض المستمر لمشتقات فيتامين «ج» المختلفة في أنسجة الجلد وطبقاته، حيث قمنا بالتحري عن الجينات التي تتفاعل عبر هذا الفيتامين في الخلايا المسؤولة عن تجديد البشرة». وأشار دوارتي إلى أن «النتيجة أكدت أن فيتامين «ج» يمكن له أن يحسن شفاء الجروح، عبر تحفيز خلايا وطبقات الجلد الثابتة لتنقسم، ومن خلال تعزيز انتقالها إلى المنطقة المتضررة، كما يمكن لفيتامين «ج» أن يحمي البشرة من خلال رفع قابلية الخلايا وطبقات الجلد لإصلاح الحمض النووي القابل للتحول ومواجهة الطفرة والآفات».

الأكثر مشاركة