تطوير علاجات جديدة لسرطانات الخلايا البدائية
قال علماء بريطانيون أمس، إنهم تمكنوا من تطوير علاجات جديدة محتملة من الاجسام المضادة قد «تحفز بقوة» الجهاز المناعي للجسم للمساعدة في مكافحة بعض انواع السرطان. وقال العلماء ان العلاج اظهر زيادة كبيرة في النجاة من سرطان الخلايا البدائية العصبية - وهو نوع من السرطانات التي تصيب الاطفال - في الاختبارات المعملية، وأعربوا عن املهم في استخدامه في يوم من الايام لعلاج الاطفال الذين يعانون من هذا المرض.
وطور العلماء اجساماً مضادة احادية تسمى «مضاد-41 بي بي» و«مضاد-سي دي 40»، وفحصوا اخر يسمى «مضاد-سي تي ال ايه4»، وكلها ترتبط بجزيئات في الجهاز المناعي. واكتشفوا ان ما بين 40 و60٪ من الاورام التي عولجت بالاجسام المضادة دمرت في الاختبارات المعملية. ومع الاورام الاكثر شراسة بدت الاجسام المضادة غير قادرة على العمل بشكل جيد، ولكن الباحثين جمعوا اجساماً مضادة احادية مع «بيبتيد» او جزء من البروتين ودمرت ما بين 40 و60٪ تقريباً من هذه الاورام ايضاً.
وقال العلماء إن «هذه الاجسام المضادة صممت للتعرف الى الرد الذي ينتجه الجهاز المناعي وتحفيزه وجعله اكثر فاعلية في مهاجمة خلايا السرطان».
وكتب الباحثون في تقرير حول دراستهم «نأمل في امكانية استخدام هذه الاجسام المضادة لتعزيز أو التحفيز الشديد للجهاز المناعي للجسم للمساعدة في مكافحة السرطان». واكدت المحاضرة في علم الاورام السريرية في جامعة «ساوثامبتون» التي اشرفت على الدراسة، جوليت غراي، ان «العمل في مراحل مبكرة للغاية وهناك حاجة الى المزيد من البحث».
وطور العلماء اجساماً مضادة احادية تسمى «مضاد-41 بي بي» و«مضاد-سي دي 40»، وفحصوا اخر يسمى «مضاد-سي تي ال ايه4»، وكلها ترتبط بجزيئات في الجهاز المناعي. واكتشفوا ان ما بين 40 و60٪ من الاورام التي عولجت بالاجسام المضادة دمرت في الاختبارات المعملية. ومع الاورام الاكثر شراسة بدت الاجسام المضادة غير قادرة على العمل بشكل جيد، ولكن الباحثين جمعوا اجساماً مضادة احادية مع «بيبتيد» او جزء من البروتين ودمرت ما بين 40 و60٪ تقريباً من هذه الاورام ايضاً.
وقال العلماء إن «هذه الاجسام المضادة صممت للتعرف الى الرد الذي ينتجه الجهاز المناعي وتحفيزه وجعله اكثر فاعلية في مهاجمة خلايا السرطان».
وكتب الباحثون في تقرير حول دراستهم «نأمل في امكانية استخدام هذه الاجسام المضادة لتعزيز أو التحفيز الشديد للجهاز المناعي للجسم للمساعدة في مكافحة السرطان». واكدت المحاضرة في علم الاورام السريرية في جامعة «ساوثامبتون» التي اشرفت على الدراسة، جوليت غراي، ان «العمل في مراحل مبكرة للغاية وهناك حاجة الى المزيد من البحث».