فائزة ب «نوبل»: تعرَضت للسخرية لدراستي العلوم
قالت أول سيدة أسترالية تفوز بجائزة نوبل للطب أمس، إن بعضاً من المحيطين بها كانوا يتعجبون من أمرها ويسألونها «كيف لفتاة صغيرة أنيقة مثلك أ تدرس العلوم؟».
ونالت إليزابيث بلاكبيرن جائزة نوبل للطب مقابل عملها مع عالمين أميركيين آخرين وعملوا على اكتشاف إنزيما يساعد على منع تحلل الكروموسومات على نحو يسبب الشيخوخة والسرطان. وعندما كانت طالبة صغيرة في الستينات من القرن الماضي، ناضلت بلاكبيرن لكي يتم الاعتراف بها كعالمة جادة، وتسترجع بلاكبيرن كيف أن صديقاً للعائلة كان يتعجب منها لكونها فتاة صغيرة وتدرس العلوم. وقالت لهيئة الإذاعة الأسترالية (أي.بي.سي) من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، حيث تعمل أستاذة في علم البيولوجيا «الأسئلة التي كانت تحاصرني قادتني إلى اعتبار أنه من غير المقبول للمرأة أن تفكر في شغل وظيفة في مجال العلوم».
وولدت بلاكبيرن (60 عاما) في ولاية تاسمانيا ودرست في جامعة ملبورن، وحصلت بعد ذلك على درجة الدكتوراه من جامعة كمبريدج، وانتقلت إلى العمل في جامعة يالي بالولايات المتحدة. وتشير بلاكبيرن إلى أن النساء أصبحن على قدم المساواة مع الرجال في دراسة العلوم البيولوجية، ويحصلن الآن على درجات الدكتوراه وما بعدها من دراسات. وتضيف أن السيدات بحاجة إلى الانفصال بعض الوقت عن وظائفهن لإنجاب الأطفال ورعاية الأسرة. وقالت «نحتاج إلى أن يكون لدينا أسلوب في أداء المهن، فعندما يكبر الأطفال يمكن للمرأة أن تعود مجدداً إلى مجال تحصيل العلم».