في أكبر منشأة ألماس.. التفتيش للجيوب والفم أيضاً
يتعين عليك، قبل دخولك أكبر منشأة لفرز الألماس في العالم، والكائنة في جابوروني في بتسوانا، الخضوع للتفتيش على الباب، للتأكد من عدم وجود علكة في فمك، خشية أن تدفعك الرغبة إلى لصقها على أحد الأحجار الكريمة. وربما يطلب منك أيضا عند الخروج تفريغ كل ما في جيوبك، وإظهار كعوب حذائك، وتفريغ قلمك لإثبات أنك لا تخبئ قطعة من الأحجار الكريمة.
بيد أن التفتيش الروتيني صار أمراً عفا عليه الزمن في شركة بتسوانا لتجارة الألماس، وهي مشروع مشترك بين حكومة بتسوانا التي تعد أكبر منتج للألماس في العالم وديبسوانا، وهي مشروع مشترك بين الحكومة وشركة دي بيرز العملاقة للتعدين، فبدلا من التفتيش باليد، هناك 100 كاميرا أمنية تراقب باستمرار العمال والزائرين، لاكتشاف أي محاولة سرقة قد يقوم بها أي أحد منهم. وجميع الأحجار الكريمة تقريبا مسجلة بالوزن، وإذا عاد أي عامل فرز في نهاية دورة عمله ووزن صندوق الأحجار الكريمة لا يضاهي بالضبط وزن الصندوق الذي سلّم له، أو لها عند بدء دورة العمل، يتم إغلاق المبنى، ولا يسمح لأي أحد بالمغادرة، إلى حين العثور على الحجر المفقود.
بيد أن التفتيش الروتيني صار أمراً عفا عليه الزمن في شركة بتسوانا لتجارة الألماس، وهي مشروع مشترك بين حكومة بتسوانا التي تعد أكبر منتج للألماس في العالم وديبسوانا، وهي مشروع مشترك بين الحكومة وشركة دي بيرز العملاقة للتعدين، فبدلا من التفتيش باليد، هناك 100 كاميرا أمنية تراقب باستمرار العمال والزائرين، لاكتشاف أي محاولة سرقة قد يقوم بها أي أحد منهم. وجميع الأحجار الكريمة تقريبا مسجلة بالوزن، وإذا عاد أي عامل فرز في نهاية دورة عمله ووزن صندوق الأحجار الكريمة لا يضاهي بالضبط وزن الصندوق الذي سلّم له، أو لها عند بدء دورة العمل، يتم إغلاق المبنى، ولا يسمح لأي أحد بالمغادرة، إلى حين العثور على الحجر المفقود.