«غوغل ويف» للتواصل التفاعلي

يبدو أن المنافسة بين عمالقة البرمجيات لن تنتهي، فبعد أن أطلقت «ياهو» خدمة الدردشة من خلال البريد الإلكتروني، أطلقت «غوغل» نسخة تجريبية لخدمة تفاعلية رائدة، أطلق عليها اسم «غوغل ويف»، ويختبرها حالياً 100 ألف مشترك، قبل إطلاق النسخة النهائية. ووفقاً للتقنية الجديدة، سيكون بالإمكان رؤية ما يكتبه شخص على الشبكة في أثناء الكتابة، وفي الإمكان البدء بالإجابة على السؤال مثلاً قبل أن ينتهي الشخص المعني من طباعته. ومن ميزات الخدمة أن في إمكان شخص لم يشارك في الحوار، لأنه لم يكن على الشبكة، أن يراه كاملاً في وقت لاحق. وتضم الخدمة الجديدة بريداً إلكترونياً، وصفحات «وايكي» ومدونات، وروابط لتبادل الصور ومقاطع الفيديو. ويتم اختباره للتأكد من عدم وجود أخطاء أو فيروسات، ليتم إطلاق النسخة النهائية منه في أواخر العام الجاري.

وطور الأستراليان جينز ولارز راسموزين المنتج الجديد، بعد أن طورا في السابق برنامج «خرائط غوغل». ويطمح الأخوان أن يحل المنتج الجديد مكان البريد الإلكتروني التقليدي، ليصبح الوسيلة الأولى للتواصل عبر الإنترنت. ويتخوف خبراء في مجال التكنولوجيا من أن يكون المنتج الجديد معقداً للاستعمال، بالنسبة للمستخدم العادي.

وللاستفادة من «غوغل ويف»، يجب على المستخدم لكي يستعمله أن يستخدم المتصفحات الحديثة التي تشغل HTML5، مثل «غوغل كروم أوسفاري وفايرفوكس».

وتتفوق «غوغل» على كل من «ياهو» و«مايكروسوفت» في هذا المجال، ولاتزال خدمة «إم إس إن لايف» تقليدية إلى حد كبير، مقارنة بالخطوات التي أقدمت عليها كل من «ياهو» و«غوغل».

تويتر