«اختبر العطاء».. وقوف لأجل الجوعى

الحملة تستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل. تصوير لؤي أبوهيكل

 يتغير معنى الوقوف مع حملة «اختبر قوة العطاء»، حيث يصبح هذا الفعل السبيل لإحداث الفرق وللتذكير بوجود الجوع والفقر حول العالم، وكذلك للقيام بخطوة لجمع التبرعات. وتهدف الحملة التي انطلقت، أمس، في «تايمز سكوير سنتر» في دبي، ضمن حملة «القضاء على الجوع، قف وأحدث فرقاً» العالمية إلى محاربة الفقر والجوع.

وقال مدير مركز «تايمز سكوير سنتر»، أنطوني أودونيل، إن «الحملة التي تقام للمرة الثانية في دبي ستستمر إلى نهاية ديسمبر»، وأضاف«الناس يتجاوبون مع الفكرة، لأننا نعيش في مجتمع معطاء، كما أن فكرة العطاء والمشاركة، وإن بالوقوف فقط، أمر مهم».

واعتبر أودونيل أن إعطاء الناس للفقراء خمس دقائق من وقتهم أمر في غاية الأهمية، لأنه يلفت الانتباه، في حين أن التبرعات التي تجمع من الحملة من الممكن أن تكون بحاجيات، وليس بمبالغ نقدية، وأضاف «المشاركة في العطاء أهم بكثير مما نعطي، لأنها التي ترسم السعادة على جوه من يحتاجون. وأكد أودونيل في كلمة ألقاها في انطلاق الحملة أنه سيتم العمل على جمع أكبر عدد من المشاركين في الوقوف في الحدث حول العالم خلال الـ48 ساعة، وبالتالي، فإنه في حال تم جمع أكبر عدد من الناس خلال الحدث، سيتم العمل على المشاركة في كتاب «غينيس».

وقال نائب مسؤول قسم التمويل في «جمعية بيت الخير»، نشوان محمد سعيد، إن «الجمعية ستتولى مهمة توزيع التبرعات من خلال التواصل مع الجمعيات المختصة»، ورأى أن الحملات مهمة جداً لجمع التبرعات، وتوزيعها للمحتاجين حول العالم. وأوضح أن تجربة الوقوف إلى جانب التبرع يلفت انتباه الناس إلى أهمية التبرع وعمل الخير.

وتقام الحملة للسنة الثانية على التوالي في الإمارات، برعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين.

تويتر