خبيرة: الأناقة ضرورية لإنجاح المقابلات الوظيفية

المظهر الخارجي يعطي انطباعاً عاماً عن شخصية المرء. غيتي

قالت خبيرة الأزياء والأناقة، كيلي لاندبيرغ، إن «الانطباع الأول، وأناقة المظهر، لهما دور كبير في إنجاح المقابلات الوظيفية، أو على الأقل، في التميز عن بقية السير الذاتية المقدمة للوظيفة نفسها»، مشددة على أهمية أن تتجنب المرأة التي ترتدي الشيلة والعباية التبهرج والزينة المبالغ فيها، والاهتمام بشكل أكبر بما ترتديه أسفل الثياب التقليدية، الأمر الذي يجعل السيدة التي ترتديها أكثر ثقة بالنفس، ويعطيها دفعة للأمام.

وتشتهر لاندبيرغ بأنها ملكة الأناقة، وتشغل منصب الرئيسة التنفيذية لشركة ديفاين الإمارات، شركة تقديم خدمات الأزياء والتسوق الشخصية الحاصلة على الجوائز. وقالت، في محاضرة لها ضمن منتدى «نجاح» للمهن الذي اختتم فعالياته أمس في أبوظبي، إنه يجب على الباحثين عن فرص العمل الظهور بمظهر لائق ومناسب، وتعلم كيف يمكن لهم الارتقاء بمظهرهم وأناقتهم.

وقدمت لاندبيرغ في المحاضرة نصائح عملية وقيمة في مجال الأزياء وكيفية الاستفادة من الموضة في الحصول على وظيفة مناسبة، مشيرة إلى أن خزانة الثياب الناجحة والمتميزة تعكس شخصية الفرد، لكنها أيضاً يجب أن تكون أنيقة، بما فيه الكفاية، لتقدم الانطباع الأول الإيجابي اللازم لإنجاح التفاعل مع أصحاب الأعمال والعملاء.

واستشهدت لاندبيرغ بمقولة مصممة الأزياء العالمية، كوكو شانيل، «عندما تظهر المرأة بمظهر سيئ، فإنك ستهتم أكثر بالملابس التي ترتديها. وعندما تظهر المرأة بشكل أنيق، فإنك ستهتم أكثر بشخص المرأة» ورأت أنها جملة تنطبق على الأعمال، حيث يمكن أن يؤثر المظهر في العمل الجاد والنجاح».

وشددت لاندبيرغ التي سبق أن قدمت الاستشارة إلى فعاليات لامعة ورفيعة المستوى، مثل الجوائز الألمانية، وجوائز برت، ومهرجان دبي السينمائي العالمي، وكأس دبي العالمي، على ضرورة اهتمام الرجال أيضاً بأناقتهم، وبأن يظهروا بالمظهر المناسب لأعمالهم. وقالت «في أجواء العمل المكتبية، يجب الحضور للمقابلات الوظيفية بمظهر لائق ومناسب، حيث يعطي المظهر الخارجي انطباعاً عاماً حول شخصية المرء، ونصحت الرجال بالحفاظ على أناقتهم، من خلال الاهتمام ببعض التفاصيل، مثل قصة الشعر، ومظهر الأظفار ونظافة الوجه.

وجاءت محاضرة كيلي لاندبيرغ في ختام فعاليات معرض «نجاح» الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، واختتم فعالياته أول من أمس، بمشاركة مجموعة كبيرة من الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية، إلى جانب مؤسسات عالمية شهيرة، ومركز للتقييم وآخر للاستشارات المهنية ومنتدى جديد للتعليم والمهن. وتضمن المعرض ورش أعمال، قدم فيها مختصون المساعدة للزوار على وضع خطة تطوير مهنية شخصية، وصقل تقنيات المقابلات الوظيفية وتحسين السير الذاتية، وتقديم النصح والمشورة في جلسات خاصة.

ومن العروض التي قدمت أيضاً في اليوم الختامي للمعرض، عرض المجلس الثقافي البريطاني الذي ناقش فرص الدراسة في المملكة المتحدة، وعرض «مبادلة» الجوي الفضائي، والعرض الذي قدمه مجلس أبوظبي للتوطين، والذي يوضح معالم مستقبل صناعة الفضاء في أبوظبي، وعرض «عيادة السيرة الذاتية» التي قدمتها شركة «مان بور الشرق الأوسط»، وركز في صقل السير الذاتية وتحسينها.

تويتر