إفطار جماعي ترويجاً للسياحة
أقام ما يزيد على 6000 شخص من سكان سيدني أمس الحواجز، وتناولوا الإفطار على 10 آلاف متر مربع مغطاة بالعشب على طريق جسر «هاربور»، وأغلق الجسر الشهير أمام المرور لساعات عدة، من أجل إقامة الحدث السياحي الذي شارك 45 ألف شخص في اقتراع لحضوره.
وجرى سباق مع الزمن، لتغطية الأرض بالعشب على الجسر وأمامه، قبل هبوب أكبر عاصفة ممطرة هذا العام على سيدني وقت الغداء. وتحولت الكارثة المحتملة إلى نصر. وقال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، ناثان ريز، إن تناول الطعام في الهواء الطلق على الجسر سيصبح حدثا سنويا. وعلى الأرجح، ستوجه الدعوة لسائحين أجانب العام المقبل لحضور الحدث، واقتصر تقديم الدعوة هذا العام على الأشخاص المقيمين في نيو ساوث ويلز، والمؤهلين للتصويت بها فقط. وقال ريز عن الإفطار الجماعي «لن نكف عن التطلع إلى سبل جديدة للترويج لسيدني في بقية أستراليا والعالم، ستساعد هذه المبادرات على اجتذاب الناس لزيارة مدينتنا الرائعة، ليجلب تدفقهم عليها ملايين الدولارات للولاية».