العنف ضد النساء.. مشكلة عالمية
نظمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أمس، في نادي ضباط شرطة دبي، ورشة عمل خاصة بالضباط تحت عنوان: «كيفية التعامل مع ضحايا العنف»، شارك فيها اختصاصيون في مجال حقوق الإنسان والخدمة الاجتماعية والنفسية، وتستمر لمدة يومين.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عفراء البسطي، لـ«الإمارات اليوم» إن الورشة «تهدف إلى تغيير معتقدات فكرية وممارسات خاطئة حول تطبيق مبادئ حقوق الإنسان، وكيفية التعامل مع النساء من ضحايا العنف بأشكاله المختلفة، من خلال التركيز على المبدأ القائم على أن (الضحية هي الأساس)، والذي يعد عنصراً أساسياً في تمكين ودعم الضحايا».
وأوضحت أن الورشة تسعى إلى توفير المبادئ التوجيهية العملية في مجال الحماية الاجتماعية، ورفع مستوى الوعي حول ممارسات اجتماعية سلبية، ومتمثلة في العنف ضد النساء، والتي تعد مشكلة عالمية، وعقبة أمام تحقيق المبادئ العامة للسلام والأمن التي تم الاتفاق عليها في المؤتمر العالمي للمرأة في بكين في سبتمبر 2005 . وأفادت بأن ورشة العمل لن تكتفي بإلقاء المحاضرات، بل هناك جوانب عملية.
«دبي لرعاية النساء والأطفال»تعد مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أول دار غير ربحية مُصرّح بها في الدولة لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف المنزلي: الإساءة إلى الأطفال، وضحايا الاتجار في البشر. وتم تأسيسها في،2007 من أجل منح الضحايا خدمات حماية ودعم فورية، بما يتفق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. |
وعن تخصيص الورشة بضباط الشرطة، أفادت البسطي بأن العاملين في حقل الشرطة هم أول من يقابل ضحايا العنف ويتعامل معهم، ولهـذا، هم في حاجة إلى معرفـة أسس وأساليب التعامل مـع الضحايا التي تحتاج إلى مجهود وخبرة .
وقالت العريف في شرطة دبي، ريم الأميري، إن مشاركتي في ورشة العمل تأتي إيماناً بالدور الكبير الذي ستلعبه في إثراء خبرتها في كيفية التعامل مع الضحايا والحالات الإنسانية التي اكتسبتها من خلال عملها في برنامج (التواصل مع الضحية) لشرطة دبي منذ انطلاقه في عام 2004». وقالت إن «ورشة العمل لن تكتفي بإلقاء المحاضرات فقط، بل ستمنحنا فرصة لتطبيق الممارسات العملية حول كيفية التعرف إلى الضحايا التي لا تقل مجهوداً عن كيفية التعرف إلى المتهم».
وقال الملازم ياسر الهاشمي «على الرغم من خبرتي خلال عملي في الشرطة منذ ست سنوات، في كيفية التعامل مع ضحايا العنف بأشكاله المختلفة، شاركت في الورشة التي ستسهم في تعريفي إلى طرق وأساليب جديدة لاكتشاف الضحايا، والتي غالباً ما أتعرف إليها من خلال طريقة كلامها، وتعابير وجهها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news