أبناء المهاجرين يعانون من اضطرابات تغذية
أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن الأطفال المنحدرين من أصول أجنبية غالباً ما يعانون من اضطرابات تغذية، بمقدار الضعف مقارنة بالأطفال الألمان.
وقالت الاختصاصية في اضطرابات التغذية، كاترين باير، أمس، إن السبب قد يكون المغالاة في التطابق مع المعايير والقيم الغربية، إضافة إلى الشعور بضغط في أثناء محاولة التأقلم مع المجتمع. وأوضحت أن الحياة اليومية لأبناء المهاجرين غالباً ما تتصف بالصعوبة، حيث إنهم يتطبعون بشدة بنمط العائلة التقليدي في الحياة، لكنهم يرغبون في الوقت نفسه العيش على الطراز الحديث.
وقالت باير، على هامش اجتماع عقد أمس في مدينة هانوفر الألمانية بعنوان (اضطرابات الغذاء - بدين جداً أو نحيف جداً) «تسود بين عائلات المهاجرين نماذج سلوكية أخرى، بينما يرغب في الوقت نفسه المهاجرون الشباب في التأقلم مع قيمنا، لذلك، يجلسون بين مقعدين».
وذكرت أن أبناء المهاجرين غالباً ما يضعون أنفسهم تحت ضغط، حتى يتمكنوا من مجاراة نظرائهم من الألمان، وإذا فشلوا ، فغالباً ما يعانون من اضطرابات تغذية. وأوضحت باير أن خلف السلوك الغذائي المضطرب تكمن نزاعات، مثل الخوف أو مشكلات مع العائلة.
وشملت الدراسة التي أعدها معهد روبرت كوخ الألماني للتحاليل والأبحاث 17641 طفلاً وشاباً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news