150 شركة من 34 دولة في معرضين للحلويات
انطلقت صباح أمس، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، فعاليات الدورة الثالثة من معرض الشرق الأوسط للحلويات ،2009 لإتاحة الفرصة أمام الشركات المتخصصة للاطلاع على أحدث المنتجات، والمبتكرات، والخدمات في مجال صناعة الحلويات والوجبات الخفيفة في المنطقة.
وينطلق إلى جانب فعاليات المعرض، الذي سيستمر حتى الغد، معرض الشرق الأوسط لتقنيات الحلويات والوجبات الخفيفة ،2009 الذي سيعنى بتسليط الضوء على آخر الأجهزة والمعدات المستخدمة في صناعة الحلويات والوجبات الخفيفة.
ومن أبرز فعاليات المعرضين اللذين تششارك فيهما 150 شركة من 34 دولة، منها دول تشارك للمرة الأولى، مثل أذربيجان وإسبانيا والبرتغال وبلغاريا وجمهورية التشيك والدنمارك وسنغافورة وليتوانيا والمملكة المتحدة وهونغ كونغ، عروض مجانية لطهاة عالميين لأطباق الحلويات والشوكولاتة، سيحضر بعضها باستخدام تقنيات جزئية، وتضم وصفات علمية تشتمل على النيتروجين والكالسيوم والصوديوم، التي ستضيف مذاقاً جديداً غير مألوف.
مشاركات
وقالت احدى المشاركات في المعرضين، المساعدة التنفيذية في شركة (شوكوا) للشوكولاتة رنا كرامي، لـ«الإمارات اليوم» أنه «مع قرب موسم الأعياد، تتجه الأنظار نحو الشوكولاتة والحلويات، التي تشهد فيه إقبالاً كبيراً يفوق المواسم الأخرى، لاسيما أنه يتم إنتاج حلويات وشوكولاتة خاصة بها، لهذا ارتأينا المشاركة في معرض الشرق الأوسط للحلويات ،2009 الذي تجتمع تحت سقفه مجموعة كبيرة من المختصين في مجال صناعة الحلويات والشوكولاتة على اختلاف أشكالها وتنوع أحجامها»، مضيفة أن المشاركة «ستتيح أمامنا فرصة للتعرف إلى سوق الحلويات الذي يزخر بكبرى شركات تصنيعها، لاسيما أننا نهدف إلى التوسع في آسيا وإفريقيا كذلك».
وذكرت حليمة العصعاص من شركة البدائل للتجارة العامة، أنها تشارك في معرض الشرق الأوسط، لعرض منتجات «باستور ماكاو»، أشهر شركة حلويات في المغرب، والتي أنشئت منذ 40 عاماً، والتي تنتج مختلف أصناف الحلويات ذات النكهات المختلفة، إلى جانب الشوكولاتة، وللفوز بفرص عقد صفقات مع كبرى الشركات.
ومن أبرز المشاركات في المعرضين، مشاركة قسم إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي، التي أتاحت فرصة التعرف إلى شروط استيراد وتصدير الأغذية للشركات المستوردة في الدولة.
وقال أخصائي الدراسات والتخطيط الغذائي في إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي صفوان سيف الدين لـ«الإمارات اليوم»، أنه لضمان سلامة الأغذية المستوردة، عمل قسم الرقابة الغذائية على وضع شروط ومعايير خاصة للاستيراد، تتضمن إجراءات ما قبل وأثناء وبعد الاستيراد».
وأكمل «ساهم في تحقيق ذلك اعتماد خدمة البطاقة الغذائية الالكترونية، التي تتيح للمستورد فرصة مطابقة المواصفات للمعايير المحددة فتجنبه مواجهة المشكلات»، متابعاً أن «ذلك يتم من خلال قراءة البطاقة الغذائية التي لابد وأن تشتمل على مكونات المنتج ووزنه واسم علامته التجارية وبلد منشئه وتاريخ صلاحيته وانتهائه ورقمه التعريفي واسم المصنع الذي أنتج فيه، كما تذكر في بعض المنتجات درجة الحرارة اللازمة لحفظها ايضاَ».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news