ثلث الأميركيين يموتون في المستشفيات
أفاد تقرير نشر أول من أمس أن نحو ثلث الأميركيين الذين يتوفون يكونون في المستشفى لحظة موتهم، وأن علاجهم الخيري يكلف الاقتصاد الأميركي 20 مليار دولار. ووجد فريق الدراسة من الوكالة الأميركية لأبحاث الرعاية الصحية والجودة أن أكبر سبب للوفاة في المستشفيات كان تسمم الدم الذي تسبب في موت 15٪ من المرضى. وذكر التقرير الذي نشر في موقع على الإنترنت أن 8٪ توفوا بقصور تنفسي، و6٪ توفوا بسكتات دماغية، و5٪ توفوا بأزمات قلبية مميتة في المستشفيات. وكتب الباحثان في الوكالة، يافو زهاو ووليام أنسينوسا، في التقرير «في ،2007 قدرت مراكز مراقبة المرض أن مليونين و423 ألفاً و995 شخصاً توفوا في الولايات المتحدة. ومن بين هؤلاء نقدر أن 765651 شخصا توفوا في المستشفيات». وأظهر تحليلهم الذي استخدم بيانات مسح اتحادية أن متوسط تكلفة الإقامة في المستشفى التي انتهت بوفاة المريض كان 26035 دولاراً، مقارنة بـ9447 دولاراً للمريض الذي خرج من المستشفى على قيد الحياة. وبلغت نسبة المرضى الذين غطت الرعاية الصحية نفقات علاجهم 67٪ من الوفيات داخل المستشفيات بتكلفة قدرت بمبلغ 12 مليار دولار.
والرعاية الصحية نظام اتحادي خاص بالتأمين الصحي لكبار السن والمعاقين. وغطى التأمين الخاص نفقات 20٪ من المرضى الذي توفوا بتكلفة قدرها أربعة مليارات دولار. وقدر مرضى الرعاية الصحية بما يصل إلى 2٪، في حين قدر المرضى غير المؤمّن عليهم طبياً بـ3٪ وبتكلفة بلغت 630 مليون دولار.
وأضاف الباحثان «على وجه العموم، بلغ إجمالي تكلفة الإقامة في المستشفيات التي انتهت بالوفاة 20 مليار دولار، مثلت 5.2٪ من إجمالي تكلفة المرضى الذين عولجوا في المستشفيات في الولايات المتحدة في 2007».
واستخدم زهاو وانسينوسا بيانات مسحهم التي تغطي 90٪ من المستشفيات الأميركية، إلى جانب بيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ليحصوا أن 74٪ من الأطفال الرضع الذين توفوا كانوا يعالجون في المستشفيات عند وفاتهم، وتابعا في التقرير «ومن بين كبار السن حدث 31٪ من الوفيات في المستشفى، في حين حدث 34٪ من وفيات الخريني في المستشفيات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news