شاحن موحّد للهواتف المحمولة
أعلنت وحدة الاتصالات التابعة للأمم المتحدة أنها وجدت الحل لعدم وجود جهاز شحن موحد للهواتف النقالة. وقال الاتحاد الدولي للاتصالات إنه وافق على حل لـ«شاحن موفر للطاقة يناسب الأنواع كافة» لتزويد بطاريات الهواتف النقالة بالطاقة.
وقال بيان للاتحاد بث على موقعه على الإنترنت «سوف يستفيد كل مستخدم للهاتف المحمول من حل الشحن العالمي، الذي يجعل بالإمكان استخدام الشاحن نفسه، لأنواع الهواتف المستقبلية كافة، بغض النظر عن نوعها أو طرازها». وأضاف الاتحاد «بالإضافة إلى الخفض الكبير في عدد أجهزة الشحن المنتجة،
وشحنها والتخلص منها في وقت لاحق، حيث أصبحت نماذج جديدة متاحة، ويعني المعيار الجديد أن المستخدمين كافة في جميع أنحاء العالم سوف يكون بوسعهم شحن هواتفهم النقالة في أي مكان من أي شاحن متاح، وفي الوقت نفسه التقليل من الطاقة المستهلكة أثناء الشحن».
يذكر أن الشاحن المعياري الجديد يعتمد على معلومات من جمعية صناعة الهاتف المحمول «جي إس إم إيه»، التي تتوقع أن يؤدي الشاحن الموحد إلى «تخفيض بنسبة 50٪ في استهلاك الطاقة الاحتياطية والتخلص من 51 ألف طن من أجهزة الشحن الزائدة على الحاجة، و ما يتبع ذلك من خفض في انبعاثات
الغازات المسببة للاحتباس الحراري بمقدار 13.6 مليون طن كل عام». وقال الاتحاد الدولي للاتصالات إن الخطوة تأتي فى إطار جهوده للحد من تغير المناخ من خلال تقليل المخلفات وخفض استهلاك الطاقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news