ريهانا ضمن قائمة «نساء العام»
انضمت نجمة الغناء ريهانا (21 عاما) إلى سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما، ومصممة الأزياء البريطانية ستيلا مكارتني، وتسع نساء أخريات في تصدر قائمة «نساء العام»، بعد أن اتخذت موقفاً علنياً من قضية العنف المنزلي. وتتضمن القائمة السنوية لجوائز نساء العام التي تنشرها مجلة «غلامور» منذ 20 عاماً، وترعاها «لوريال»، النساء اللاتي قدمن إسهامات بارزة في مجالات الإعلام والفنون والتجارة والرياضة والأزياء والعلوم والسياسة. وانضمت ريهانا المولودة في باربادوس إلى القائمة، بعد أن اتخذت موقفاً علنياً من العنف المنزلي، وحثت النساء الأخريات على اتباع خطاها، بعد أن تعرضت للضرب على يد صديقها السابق المغني كريس براون. وصدر على براون -الذي كان أحد أسرع نجوم الغناء شهرة في الولايات المتحدة، قبل الهجوم الذي وقع في فبراير الماضي- حكم بالسجن خمس سنوات مع إيقاف التنفيذ وتأدية الخدمة الاجتماعية في أغسطس الماضي، وقدم اعتذاراً علنياً. وتلقت ميشيل أوباما الجائزة عن جهودها الخاصة لتسليط الضوء على أهمية تقديم النصح إلى النشء. وذكرت المجلة في بيان أن سيدة أميركا الأولى «أظهرت التزاماً بمساعدة الجيل المقبل من الفتيات على توسيع أفقهن، من خلال تخيل أنفسهن قائدات في المستقبل».
وكرمت مصممة الأزياء ستيلا مكارتني، عن تصميماتها، وأيضا بصفتها شخصية نباتية منذ زمن طويل، ومدافعة عن حقوق الحيوان، ورفضت استخدام الجلد أو الفراء، وفضلت الاستعانة بمواد من صنع الإنسان. وكرمت لاعبة التنس سيرينا وليامز لاستخدامها مؤسستها «سيرينا وليامز فونديشين»، لإعطاء مِنح للطلاب الأميركيين وافتتاح مدرسة إعدادية أخيراً في كينيا. وكرمت الصحفيتان لورا لينج وإيونا لي، بعد أن تصدرتا عناوين الأخبار في وقت سابق هذا العام، عندما اعتقلتا وحكم عليهما بالسجن في أثناء تغطيتهما لمحنة النساء الكوريات الشماليات اللاتي يعبرن إلى الصين للهرب من المجاعة. واختارت المكرّمات هيئة تحكيم مشكّلة من نساء مكرّمات سابقاً، من بينهن جنيفر لوبيز ونورا إيفرون وكاتي كوريك.