لمقابلة العمل
عندما يطلب منك التحدث عن نفسك، ابدأ بالتحدث عن ميزاتك وقدراتك، وتفادَ التحدث عن حالتك الاجتماعية وعدد أعضاء العائلة ومن أين أنت، وما إلى ذلك من معلومات شخصية، هذا السؤال هو فرصتك لإظهار ميزاتك ومهاراتك والترويج عن نفسك، وإقناع من يقوم بالمقابلة بأنك الشخص الأمثل للوظيفة.
فكر في نقاط ضعفك التي يمكن أن تُناقش والتي قد تعد إيجابية للطرف المقابل، مثل أنك شخص محب للعمل، ورغم أنها قد تكون نقطة ضعف بالنسبة لك، إلا أنها عكس ذلك بالنسبة للطرف المقابل، إضافة إلى أنك غالباً ما تواجه مشكلة في قول «لا» ما يعد إيجابياً بالنسبة لمديرك.
خذ وقتك، وفكر قبل الإجابة عن سؤال «أين تجد نفسك بعد سنتين أو ثلاث من الآن؟»، وليكن جوابك دبلوماسياً مثل قولك إنك تأمل بأن تكون تعمل في الوظيفة التي تقوم بمقابلتها في تلك اللحظة، مثل هذه الأجوبة قد تعينك على الحصول على الوظيفة.
كن إيجابيا خلال المقابلة، عند سؤالك عن وظيفتك السابقة، واحرص على ألا تتحدث سلباً عن مديرك السابق وانتقاد طريقته في العمل، حتى وإن وجدت، وليكن جوابك دبلوماسياً مثل رغبتك في العمل في مكان يقدم فرصة للتطور والنمو واستغلال مهاراتك بطريقة أفضل.
لتكن مهاراتك في التحدث والاستماع، وقيّم خلال المقابلة الوقت الذي تحتاج فيه أن تستمع إلى الطرف المقابل، والوقت الذي يحتاج منك التحدث، والمقابلة تحتاج إلى المهارتين في الوقت ذاته.
كن صريحا عندما تسأل: هل طردت من عمل سابقا؟ واحرص على أن تتحدث عما تعلمته من هذه التجربة وإيجابياتها، ومدى تطورك بعدها.
عند التحدث عن الراتب، احرص على أن تقدم معدلاً للراتب، وليس رقما واحداً ومحدداً، مثـلاً بين 10 و15 ألفاً بدلا من اختيار المبلغ الأخير، بينما يتفاوت الراتب بين الرقمين بحسب الواجبات المطلوبة منك.