أين تذهب نهاية الأسبوع

من المصدر

«نخيل»
يتميز مطعم «نخيل» الواقع في منتجع وسبا جزر الصحراء «ديزرت آيلاندز ريزورتس آند سبا»، في جزيرة صير بني ياس في أبوظبي، والتي تحولت في فترة بسيطة إلى واحدة من أكثر الجزر جاذبية في الدولة، بفكرته العربية وضيافته الصحراوية بأجواء مريحة، تتنوع فيها الثقافات المطبخية، التي تتراوح بين العالمية والشرقية والعربية، بينما يرحب المطعم بزواره في كل الأوقات صباحاً ومساءً، لاختبار ما يقدمه من البوفيهات مع استمتاعهم بالأوقات في جو من الاسترخاء في واحة من السكون.

وتعتبر الردهة الواقعة في طابق الميزانين مكاناً مميز الديكور وذا تأثير إيجابي يقدم مجموعة لذيذة من المشروبات، وتطل على مناظر غنية بالألوان الطبيعية لمنتجع الجزيرة، وتضمن الردهة خصوصية لزبائنها في جو مميز، نظراً لوقوعها في مكان خلفي فوق مطعم «النخيل» مباشرة، ما يجعل مطعم «نخيل» مكاناً مميزاً يطل على أجزاء أخرى مميزة في الفندق.

«في إل سي سي»
مع افتتاحه المركز العاشر في رأس الخيمة أخيراً، يمكن اعتبار مركز «في إل سي سي» أحد أكثر المراكز تخصصاً في علاجات التنحيف، إضافة إلى العناية بالشعر والبشرة، بينما يعتبر برنامج «تنحيف الخصر والبطن»، أحد أشهر البرامج التي يقدمها المركز، وهو البرنامج الذي صُمم لعلاج الرجال والنساء من الراغبين في خفض الوزن، ويهدف إلى إنقاص سبعة كيلوغرامات من الوزن، وبوصتين من منطقة الخصر والبطن، خلال فترة 45 يوماً.

وتعتمد برامج المركز التنحيفية على الأبحاث والتجارب العلمية، وتعمل مع فريقها المؤلف من أطباء، واختصاصيي تغذية، وخبراء نفسيين، ومستشارين، ومعالجين فيزيائيين، وممرضات، بهدف تقديم حلول متعددة المجالات، لمساعدة الراغبين في حل مشكلاتهم المتعلقة بالوزن، إضافة إلى ذلك تتعدد أنواع العلاجات التي تعنى بالبشرة والشعر، التي يستخدم خلالها المركز بفروعه المنتشرة في عدد من إمارات الدولة، ويتركز أغلبها في دبي والشارقة وأبوظبي وعدد من دول مجلس التعاون، نحو أكثر من 100 منتج طبيعي خاص بالعناية الشخصية، من البشرة إلى الشعر والجسم، حيث يقسم المركز إلى قسمين للرجال والنساء، مقدماً خدمات التنحيف والعناية بالشعر والبشرة لكل من السيدات والرجال، مستنداً في برامج التنحيف وإنقاص الوزن إلى مبادئ علمية، إذ يخضع كل فرد لبرنامج مصمم وفق احتياجاته وفقاً لنتائج تحليل وضعه الصحي وبنيانه الجسدي، ويتم بعد الجلسات الشخصية، تحديد الطرق الأفضل لتخفيف الوزن، من أنظمة غذائية، وجلسات علاجات طبيعية، تتضمن أنواعاً مختلفة من التدليك الذي تتنوع أهدافه.

«غارانا»

افتتح أخيراً في فندق «هوليداي إن البرشاء» في دبي مطعم غارانا، المقدم لمجموعة مختارة ومميزة وواسعة من الأطباق الهندية الملكية الخاصة، التي كانت تعتبر في السابق سراً محفوظاً لمهراجات الهند، مقدماً محيطاً ملكياً راقياً، متأثراً بفكرة الموسيقى الهندية التقليدية التي تأخذ من المطعم مساحة يعزف خلالها على الآلات الهندية التقليدية، بينما تتنوع قائمة الطعام بين مطبخ شمال الهند وجنوبه وشرقه وغربه، ويضم المطعم أطباقاً شهيرة من ولايات معروفة مثل لاكناو، ودلهي، وحيدر أباد، وراجاستان، صاحبة التنوع التاريخي، كلها معروفة بتراثها الثري في الموسيقى والطهو، يمتلك كل منها أسلوبه الخاص في الطهو.

تأثير «النواب» يبقى ملموساً في أسلوب طهو لاكناو ذي البهارات المضافة بدقة، الذي يتميز بأنه شديد الثراء ويستخدم بكثرة مكونات مثل الكريمة، الزبيب، الزعفران، اللوز والمكسرات، إضافة إلى غارانا حيدر أباد التي تتميز بمطبخها المغرق في الموكنات الساحلية الشهية من السمك والروبيان، إضافة إلى التنوع في استخدام البهارات المتعددة التي تضيف مع كل مزيج نكهة مختلفة وخاصة، وأطباق الكاري واللحوم المشوية ومجموعة متنوعة من اليخني الغني بالبهارات، وأنواع الكباب.

لا يقل ديكور المطعم روعة عن المطبخ، عاكساً تاريخ وثقافة الهند بلمسة عصرية ناعمة، ما يجعله المكان المثالي لغداء طويل، أو احتفالات حافلة أو أمسيات عشاء حميمة. تميز المطعم أرجوحة فضية جميلة ترحب بالضيوف عند المدخل الذي يمتد مع أقواس بديعة، بإضاءة خافتة، وجدران بلون الفانيليا، والكركم، وبينما تقف طاولة المهراجا الضخمة في وسط المطعم، تقبع شاشات البلازما الضخمة في مكان ما في جدران المطعم في مزيج بين الفخامة والعصرية، بينما يفتتح المطعم أبوابه ابتداء من الساعة السابعة حتى ساعات متأخرة من الليل.

تويتر