اللحـوم.. مصـدر غــذائي لبناء الــعضلات

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل يرجى الضغط على الصورة أعلاه.  غرافيك: ماهر الجوهري

تعرّف خبيرة التغذية والبدائل الطبيعية، سمر بدوي، البروتينات بأنها «جزيئات يتم بناؤها من سلاسل الأحماض الأمينية، وتختلف نوعيتها من جنس إلى آخر»، مشيرة إلى أن البروتينات تنقسم إلى نوعين: نباتي يتم الحصول عليه خصوصاً من البقوليات والبذور، وهو فقير إلى حد ما من الأحماض الأمينية المهمة. وحيواني يمكن الحصول عليه من لحوم الحيوانات والأسماك والطيور.

وتلفت بدوي إلى أن البروتين يعد مصدراً غذائياً مهماً لبناء العضلات في جسم الإنسان، لأنه غني بالأحماض الأمينية المتنوعة. وتوضح أن الحقيقة العلمية تقول إن الطعام الفقير بالبروتينات يعرض الجسم إلى أمراض عدة، منها سوء التغذية، وعدم توازن هرمونات الجسم، وتعتبر البروتينات الموجودة في الجسم محطة لتوليد الطاقة في حالات الطوارئ مثل الجوع .

وتعتبر البروتينات، بحسب بدوي، العنصر الأساسي للحياة، لأن جميع ما يتم حمله من جزيئات وأنزيمات عبر الدم وتوزيعه على أعضاء الجسم وعلى الأنسجة المختلفة، مثل الشعر الأظافر والأغشية جميعها بروتينات، إذ تختلف نسبة البروتين بحسب حاجة الجسم إليها، ويجب أن تعتمد عند تناولها، بحسب عمر الشخص وجنسه وأيضاً لياقته الرياضية، حيث يحتاج الرياضيون إلى نسبة عالية من البروتين، للمحافظة على بناء أجسامهم وتعزيز قوة العضلات للتحمل.
تويتر