الزهور.. بساتين جمالية وعلاجـــية
تتعدد مزايا الزهور وفوائدها، ابتداء من جمالها وتأثيرها الإيجابي في النفس والمنظر العام في بساتينها وحدائقها، لتصل إلى استخدامها حتى في الوجبات الغذائية، حسب خبيرة التغذية والبدائل الطبيعية سمر بدوي التي توضح أن استخدام الزهور تجاوز فوائده المتعارف عليها، ليصل إلى إنتاج «خلاصات غنية بالمواد العطرية، أو عناصر أخرى لاستعمالها طرقاً وقائية وأحياناً علاجية في دول عديدة، منها الصين التي يعتقد شعبها بالقوة الكامنة في مكونات الورود والأزهار للشفاء من بعض الأمراض». وكما تحتل الخضراوات والفاكهة المرتبة الأولى في العلاج الغذائي لبعض الأمراض، تفيد بدوي بأنه توجد كذلك سلسلة كبيرة من الأطعمة المحتوية على الزهور، وبدأت هذه الأنواع تنتشر في القرنين السادس والسابع، خصوصاً في أثناء عهد أسرة تانغ الملكية في الصين.
وللورود تأثير في الحالة النفسية للأشخاص، وتساعد على العلاج من بعض الأمراض، خصوصاً العصبية منها، والتي يكون منشؤها الخوف والرهبة، وفق بدوي التي تقول إن «الأطعمة المكونة من الورود والزهور تلعب دوراً مهماً للصحة المثالية للأفراد في بعض دول العالم، حيث يمكنك تناول وجبتك المفضلة، والمضاف إليها أنواع معينة من الورود بهدف الشفاء من مرض ما، ويتم ذلك حسب الاستشارة التي يقوم بها الشيف، والمتخصص في كيفية تحضير النباتات الطبية، ويوجد في شمال الصين ما يقارب 120 نوعاً من الأزهار التي تؤكل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news