عمال دفن الموتى أكثر عرضة للسرطان

قال باحثون أول من أمس، إن العاملين في مجال دفن الموتى الذين يستخدمون الفورمالدهيد لحفظ الجثث معرضون بدرجة أكبر لخطر الإصابة بسرطان الدم.

ووجدوا ان الوفاة جراء الإصابة بنوع معين من سرطان الدم وهو سرطان نخاع العظام زاد بزيادة مشاركة العمال في حفظ الجثث بالفورمالدهيد.

وذكر الباحثون في دورية المعهد القومي الأميركي للسرطان ان دراستهم لأكثر من 400 من عمال دفن الموتى هي الأولى التي تفحص بعناية هذا الارتباط.

وكتبت لورا فريمان من الدورية الأميركية «اظهرت الدراسات السابقة زيادة معدلات الوفيات جراء الأورام الليمفاوية وسرطان المخ لدى خبراء التشريح واختصاصيي علم الأمراض وعمال دفن الموتى وجميعهم ربما استخدم الفورمالدهيد».

وأجروا دراسات على 168 متخصصاً ماتوا من الإصابة بأشكال مختلفة من سرطان الدم 48 منهم بأورام في المخ مقارنة بـ265 من عمال دفن الموتى لقوا حتفهم جراء اسباب اخرى.

ووجد الباحثون ان الأشخاص الذين قضوا اكثر من عامين في حفظ الجثث، أو تعرضوا خلافاً لذلك لسوائل الحفظ يرجح بدرجة اكبر انهم ماتوا بسبب سرطان النخاع الشوكي.

وكتبوا في الدورية «في العقود الأخيرة تعرض اكثر من مليوني عامل اميركي للفورمالدهيد بينهم خبراء التشريح والمتخصصون في علم الأمراض وعمال دفن الموتى الذين يتعاملون مع الجثث او العينات البيولوجية المحفوظة بالفورمالدهيد».

تويتر