عصابات إجرامية تنهب غابات مدغشقر

قالت منظمتان لحماية البيئة، إن العصابات الإجرامية تنهب الغابات التي تفتقر الى الحماية في مدغشقر وتسرق الأخشاب الصلبة الثمينة التي تقدر بمئات الآلاف من الدولارات. وفي تقرير صدر أخيراً، قالت مؤسسة غلوبال ويتنس، ووكالة التحقيقات البيئية، انه يجرى قطع نحو 100 الى 200 شجرة من أشجار خشب الورد يومياً، ولا يجرى تصدير سوى كمية ضئيلة تبلغ نحو 1000 متر مكعب شهرياً. وأشار التقرير الى أنه يجرى تخزين معظم الأخشاب حتى يتم الحصول على المزيد من التصاريح لتصدير الاخشاب المقطوعة بصورة غير مشروعة. ويقول نشطاء حماية البيئة إن التنوع البيولوجي في مدغشقر في طريقه الى الاندثار بوتيرة تثير الانزعاج، إذ تستغل العصابات الفراغ الأمني لنهب خشب الورد والابنوس من الغابات التي من المفترض أنها محمية، كما تقوم بصيد الحيوانات الغريبة لبيعها في سوق الحيوانات الأليفة في آسيا.

واتهم التقرير أعضاء ادارة الغابات والشرطة والسلطات بالتواطؤ مع مهربي الأخشاب ويجرى بيع الأثات المصنع من خشب الورد بعشرات الآلاف من الدولارات في أوروبا وآسيا، ولا تحصل المجتمعات المحلية سوى على قدر ضئيل من الفوائد.

وطالب التقرير الحكومة بوضع أشجار خشب الورد والابنوس تحت حماية معاهدة التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض.

تويتر