حقيـبة الطـعـام المدرسـيـة.. شــروط لغذاء صحي وآمن
ترى الصيدلانية وخبيرة البدائل الطبيعية، سمر بدوي، أن الطعام الذي يتناوله الأطفال داخل المدرسة، ومدى احتوائه على العناصر الغذائية الصحية الكافية لدعم نشاط الطفل الحركي والذهني، قد يعد هاجساً مؤرقاً للعديد من أولياء الأمور. مشيرة إلى أهمية إيجاد طريقة فعالة للتواصل المتبادل والتعاون بين أولياء الأمور والهيكل المدرسي من معلـمين وإدارة، للوصول إلى السبيل الصحيح لاستمرار نمو الطفل صحياً وذهنياً.
وشددت على أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأم في كيفية تحضير حقيبة الطعام المدرسية، من حيث غناها بالطعام المناسب والصحي، لتستمر ساعات داخل الحقيبة من دون أن تتلف أو تفسد قبل تناولها، لافتة إلى «أهمية أخذ الحيطة والحذر لمدى نظافة الحقيبة نفسها، ليكون حفظ الطعام داخلها آمناً». وأضافت بدوي أن «الأطـفال في سن الروضة المتقدمة والمهـيئين للمراحل الابتدائية يتربون على عادات غذائية قد تستمر معهم لمراحل متقدمة من العمر، لذلك، لابد من تقديم التغذية السـليمة والنشاط البدني، لكي يتمتعوا بصحة جيدة ووزن مناسب لطبيعة أجسامهم، والأطفال في سن المدرسة لا يحتاجون إلى أطعمة خاصة من أجل صحتهم ودعم طاقتهم، وإنما يحتاجون الطعام الصحي نفـسه الذي يتناوله آباؤهم مع اختلاف المقادير، ولكن، هناك عناصر مهـمة يجب التزود بها يومياً، وهي الكالسيوم من الحليب ومشـتقاته، والحديد من اللحوم والخضراوات، والزنك من المكسرات والأسماك والبقوليات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news