نساء هونغ كونغ يدفعن 10 آلاف دولار هوساً بالتخسيس
تدفع النساء في هونغ كونغ ما يصل إلى 10 آلاف دولار أميركي في برامج مريبة لفقدان الوزن، مع اجتياح هوس التخسيس للمدينة. وكتبت صحيفة «هونغ كونغ ستاندرد» إن النساء اللاتي يجرين نظام حمية غذائية في المدينة الغنية يطلب منهن وضع ودائع ضخمة في برامج، ويُجرى إبلاغهن أنهن سيستعدن الودائع، بعد أن يحصلن على الوزن المستهدف. وطلب من امرأة دفع 10322 دولاراً أميركياً بينما طلب من أخرى تتقاضى راتباً يبلغ 1290 دولاراً أميركياً شهرياً فقط دفع «وديعة» تقدر بأكثر من 5800 دولار أميركي، حتى فقدت 13.6 كيلوغراماً.
وأضافت الصحيفة أنه عندما تحقق النساء أوزانهن المستهدفة، غالباً ما ترفض الشركات إعادة الودائع، قائلة إنهن انتهكن الشروط بعدم حضورهن برنامج الحمية الغذائية بانتظام. وقالت نساء قدمن شكاوى رسمية ضد تلك الممارسات إن أخريات زعمن أنهن تعرضن للتهديد، وحتى الهجوم على يد موظفين، عندما حاولن التراجع عن التعاقدات. وتابعت الصحيفة أن أكثر من 30 امرأة، بدعم من أحد المشرعين، قدمن شكاوى ضد شركات تقدم برامج حمية غذائية لدى مجلس حماية المستهلك في هونغ كونغ. وزادت مستويات البدانة في المستعمرة البريطانية السابقة في الأعوام الـ30 الماضية، ويلقى خبراء التغذية باللوم في ذلك على أساليب الحياة التي تتسم بالجلوس فترات طويلة وإدمان العمل، والتوجه نحو تناول الوجبات السريعة ذات الطابع الغربي.
وأضافت الصحيفة أنه عندما تحقق النساء أوزانهن المستهدفة، غالباً ما ترفض الشركات إعادة الودائع، قائلة إنهن انتهكن الشروط بعدم حضورهن برنامج الحمية الغذائية بانتظام. وقالت نساء قدمن شكاوى رسمية ضد تلك الممارسات إن أخريات زعمن أنهن تعرضن للتهديد، وحتى الهجوم على يد موظفين، عندما حاولن التراجع عن التعاقدات. وتابعت الصحيفة أن أكثر من 30 امرأة، بدعم من أحد المشرعين، قدمن شكاوى ضد شركات تقدم برامج حمية غذائية لدى مجلس حماية المستهلك في هونغ كونغ. وزادت مستويات البدانة في المستعمرة البريطانية السابقة في الأعوام الـ30 الماضية، ويلقى خبراء التغذية باللوم في ذلك على أساليب الحياة التي تتسم بالجلوس فترات طويلة وإدمان العمل، والتوجه نحو تناول الوجبات السريعة ذات الطابع الغربي.