دروس لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت

ستجعل بريطانيا حصول الأطفال الذين تزيد اعمارهم على خمس سنوات على دروس في التصفح الآمن للإنترنت اجبارياً، وفقاً لبرنامج جديد يهدف الى محاكاة حملات التوعية للاستخدام الآمن للطرق في الماضي. والدروس جزء من استراتيجية «انقر بمهارة.. انقر بأمان» التي ستقدم ارشادات للحكومة والقطاع الصناعي والمؤسسات الخيرية حول كيفية حماية الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت. وقال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون «الإنترنت يمد اطفالنا بعالم من الترفيه ويتيح لهم الفرصة والمعرفة.. عالم تحت أطراف اصابعهم بمعنى الكلمة». وأضاف «لكن يجب علينا التأكد من ان العالم الافتراضي آمن بالنسبة لهم مثل هذا العالم». وتقول الحكومة ان 99٪ من الأطفال البريطانيين الذين تراوح اعمارهم بين ثمانية اعوام و17 عاماً يتاح لهم الآن تصفح المواقع على الإنترنت. وأظهرت الأبحاث ان 18٪ من الشبان تعرضوا لمحتوى «ضار أو غير ملائم» على الإنترنت وأن 33٪ من الأطفال قالوا إن آباءهم لم يكونوا على علم بأنشطتهم عبر الإنترنت. والخطط الجديدة التي وضعها المجلس البريطاني لسلامة الطفل على الإنترنت والمؤلف من أكثر من 140 منظمة من بينها غوغل ومايكروسوفت وبيبو ستجعل دروس السلامة على الإنترنت اجبارية لمن يزيد عمرهم على خمس سنوات اعتباراً من 2011 .وقال براون إن الهدف هو تعميم النصيحة مثلما حدث مع «قوانين السير الآمن» التي صممت في السبعينات من القرن الماضي لإعطاء الأطفال معلومات عن الاستخدام الآمن للطرق.

تويتر