الكحول يزيد خطر عودة سرطان الثدي
قال باحثون أميركيون، أول من أمس، إن «النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث اللاتي يحتسين ثلاثة أو أربعة اقداح أسبوعيا من شراب كحولي، أياً كان نوعه، يواجهن خطراً أكبر في عودة سرطان الثدي إليهن». وأضافوا إن على اللاتي سبق أن أصبن بسرطان الثدي الحد من احتساء الكحوليات إلى أقل من ثلاثة أقداح أسبوعياً، خصوصا إذا كانت لديهن زيادة في الوزن أو كنّ بدينات.
وقالت العالمة في مؤسسة كايسر بيرمانينت في أوكلاند في ولاية كاليفورنيا ماريلين كوان التي قدمت نتائج الدراسة في ندوة في مركز سان أنطونيو لسرطان الثدي التابع للجمعية الأميركية لأبحاث السرطان «لم نجد أي خطورة زائدة لدى النساء اللاتي احتسين أقل من نصف قدح يومياً. لم يكن هناك أي ارتباط على الإطلاق بعودة سرطان الثدي».
وشملت دراسة أجرتها كوان وزملاؤها 1900 امرأة في سجل السرطان في شمال كاليفورنيا لدى مؤسسة كايسر بيرمانينت، شفين من سرطان الثدي في مرحلة مبكرة من 1997 إلى .2000 وسجلت النساء معدل تناولهن للكحوليات، وتمت متابعة النساء على مدى ثماني سنوات.
وواجهت النساء اللاتي احتسين ثلاثة أو أربعة أقداح من المشروبات الكحولية زيادة بنسبة 30٪ في خطر عودة سرطان الثدي إليهن. وقالت كوان إنه كلما زاد تناول النساء الكحوليات زاد خطر إصابتهن مجدداً بسرطان الثدي. وقالت كوان إنه بالنسبة للنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث اللاتي سبق أن أُصبن بسرطان الثدي، فإن تقليل احتساء الكحوليات ربما يكون خطوة ذكية. وسرطان الثدي سبب وفاة أكثر من 400 ألف امرأة سنوياً في العالم.