ريحانا تسـتقبل العام الجديد في أبوظـبي
بـ1695 درهما إماراتيا، يمكن لعشاق البوب في الإمارات استقبال العام الجديد مع نجمة موسيقى البوب العالمية ريحانا في سهرة خمس نجوم، في حفل اعتبرته «فلاش للترفيه»، الشركة المنظمة، «يمثل واحدة من أضخم الليالي لهذا العام، وهو ما يعد بأن تذاكره ستكون الأكثر مبيعاً في المدينة»، وفقا لمدير عام الشركة جون ليكريش، خصوصا أنه يمثل الظهور الأول لريحانا في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
الحفل الذي يتربع حتى الآن على رأس قائمة الأحداث الفنية المصاحبة لبداية العام، ومن المتوقع أن يحضره أكثر من 15 ألف متفرج، تبدأ أسعار تذاكره من 395 درهما إماراتيا للدرجة المرجانية، التي تتضمن حضور الحفل في المنطقة العامة ودخول منطقة «لارومبا» بعده، وتتدرج حتى تصل إلى 1695 درهما لدرجة الشخصيات المهمة التي تتضمن الدخول إلى الحفل وقوفا أمام المسرح، والدخول إلى منصة كبار الشخصيات، وتقديم مرطبات مجانية ووجبات خفيفة مجانية، بالإضافة إلى دخول خيمة منطقة «لا رومبا» بعد الحفل، والتي ستستضيف هذا العام، وبشكل حصري، فرق موسيقى الـ«دي جي» قبل وبعد الحفل، وسيوجد بها أيضا ملك موسيقى الهيب هوب دي جي «غرين لانتيرن»، الذي غنى مع مغنين من أمثال «إمينيم»، حيث سيقوم بإحياء حفل يستمر حتى فجر عام ،2010 إلى جانب استضافة مجموعة من فرق الـ«دي جي» الإقليمية والعالمية، لإحياء ليلة فريدة تضم مجموعات مختارة من موسيقى الهيب هوب، إلى جانب الريذم آند بلوز والبوب وموسيقى الرقص.
ويأتي الحفل ضمن جولة ريحانا لترويج ألبومها الجديد Rated R، الذي اطلق في نوفمبر الماضي، وبدأتها من منطقة جذورها في البحر الكاريبي، وتشمل منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى في جولات النجمة الشابة.
بداية ريحانا
وتعود بداية ريحانا، التي حازت ما يزيد على 50 جائزة موسيقية مرموقة حتى الآن، وتمتلك أكبر رصيد من الأغاني المنفردة في هذا العقد، إلى عام 2005 ،حيث أصدرت ديف جام للإنتاج الموسيقي أول ألبومات ريحانا بعنوان «موسيقى الشمس»، الذي حظي باهتمام كبير، وبعد عام واحد، أطلقت ريحانا ألبومها الحاصل على جائزة البلاتينيوم للمبيعات والذي يحتوي على أغناني SOS وUnfaithf.
وبعد النجاح الكبير الذي حققه في عامين فقط، أطلقت ريحانا ألبومها الثالث الناجح بعنوان Good Girl Gone Bad في العام 2007 ،الذي تضمن أغنية Umbrella، التي باتت أغنية البوب الأولى بلا منازع طوال فترة الصيف، وهيمنت على البوب الأميركي في جميع المناطق وعلى مدى 252 أسبوعا على التوالي. كما هيمنت الأغنية على أغاني البوب في المملكة المتحدة ولمدة 11 أسبوعاً متتالياً، وفازت بجائزة «الأغنية المصورة خلال السنة» وجائزة أم تي في Monster Single of the Yeaz للعام 2007.
وخلال فترة لا تزيد على أربع سنوات؛ منذ انطلاقتها وحتى الآن، استطاعت ريحانا ان تفرض نفسها بين أشهر نجوم الغناء في العالم، وأن تحوز على العديد من الجوائز من أبرزها جوائز المرتبة الأولى لثلاث مرات، وجائزة غرامي لأفضل أغنية راب، بالإضافة إلى ستة ترشيحات غرامي إضافية، وجائزتين للأغنية المصورة من ام تي في، وجائزة اختيار المراهقين، وجائزة الموسيقى الأميركية لمغنية البوب وروك وسولو وآر اند بي المفضلة، وثلاث جوائز إعلانية وأربعة ترشيحات لجوائز أم تي في أوروبا، بما فيها جائزة ألبوم السنة، وجائزة أفضل تمثيل في جوائز MOBO الأوروبي.
حادثة الضرب
ولم يقتصر حضور ريحانا على مجال الغناء والاستعراض، وحرصت على أن يكون لها نشاط مجتمعي وخيري متنوع، تحاول من خلاله مساندة بعض فئات المجتمع الذي ساندها منذ انطلاقتها، فأسست في العام 2006 منظمة غير ربحية لتقديم الخدمات الطبية، واللوازم المدرسية، وألعاب للأطفال المحتاجين، كما دخلت في شراكة مع أكبر مراكز العالم للتبرع بنخاع في مناسبات عدة.
وخلال الأشهر الماضية؛ وبالتحديد منذ شهر فبراير الماضي، شغلت ريحانا (21 عاما)، اهتمام وسائل الإعلام العالمية، ولكن هذه المرة ليس بسبب أعمالها أو جولاتها الفنية، ولكن نتيجة لاعتداء صديقها المغني كريس براون بالضرب عليها، ونشر وسائل الإعلام صورة لها وهي متورمة الوجه تم تسريبها من محاضر الشرطة التي أجريت عقب الاعتداء، وخلال هذه الفترة التزمت ريحانا الصمت تماما ولم تتحدث إلى وسائل الإعلام عن الموضوع، إلى ان خرجت عن صمتها في ديسمبر الجاري، مؤكدة في حديث صحافي لمجلة «غلامور»، ان «الأمر كان مهينا بالنسبة إليّ، لم ارغب في أن يرى احد هذه الصورة، شعرت بأني اخضع للاستغلال، وأصبحت موضوع تسلية على الانترنت، فيما الأمر يتعلق بحياتي الشخصية». مشيرة إلى أن الحادث جعلها «تضم صوتها إلى صوت ضحايا العنف المنزلي، وأنها ستتكلم باسم النساء الشابات المعنفات».