متصفح الإنترنت كروم من «غوغل» يركز على السرعة أكثر من تعدد الوظائف

عادت شركة غوغل لدخول حلبة برامج تصفح الإنترنت في عام 2008 من خلال برنامج جديد يحمل اسم «كروم».

ويتوافر هذا البرنامج حالياً في ثلاثة إصدارات ويجري حالياً الإعداد لطرح النسخة التجريبية من الإصدار الرابع. وعلى الرغم من أن برنامج كروم نفسه دائم التغير، فإن هناك حقيقة واحدة تبدو ثابتة وهي أن مطوري هذا البرنامج في غوغل يضعون نصب أعينهم هدفاً واحداً وهو الحصول على حصة من سوق برامج التصفح الذي يسيطر عليه العملاقان إنترنت إكسبلورر وفايرفوكس.

ويقول كلاوديو مولر من مجلة «تشيب» الألمانية المتخصصة في مجال الكمبيوتر، إن برنامج كروم لن يسجل أي نقاط في حلبة تعدد الوظائف ولكنه يخطف الأبصار من حيث سرعته في تصفح شبكة الانترنت، مضيفاً أن كروم مجهز لهذا الغرض، وهو يتفوق على إنترنت إكسبلورر وفايرفوكس في هذا المجال.

ومن مزايا برنامج كروم فعاليته في مقاومة الفيروسات والبرامج المؤذية. ويقول مولر إن برامج التصفح التي تعمل بها كل علامات التبويب في إطار عملية واحدة يمكن اختراقها بسهولة بواسطة برامج التجسس والفيروسات. ويتراجع هذا الخطر بنسبة كبيرة إذا كانت كل علامة من علامات التبويب تعمل بشكل مستقل وفق مبدأ يعرف باسم «صندوق الرمل». ومن عيوب كروم أن العديد من وظائف البرنامج تم اختصارها إلى درجة أنها تكاد تكون عديمة الفائدة، ومن بين هذه الوظائف وظيفة الطباعة وكلمات المرور وآلية التحكم في الفارة.

ويقول مولر، إن متصفح غوغل تعرض أيضاً لانتقادات بسبب ضعف نظام حماية البيانات في البرنامج، حيث يقوم البرنامج بإرسال عمليات البحث التي يقوم بها المستخدم إلى الشركة ومعها رقم الهوية. وأضاف «إذا كنت على استعداد للتغاضي عن هذه المشكلة والاستمتاع ببرنامج تصفح سريع، فإن كروم جدير بأن تقوم بتنزيله على الكمبيوتر الخاص بك».

تويتر