الـ«فيس بوك» يرفع معدّلات الطلاق في بريطانيا

أسهم الإقبال الشديد على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل موقع «فيس بوك» في ارتفاع معدلات الطلاق في بريطانيا. وذكرت تقارير إخبارية، أول من أمس، أن العديد من الأزواج يقولون في مذكرات الطلاق التي يتقدمون بها، إنهم اكتشفوا خيانة الطرف الآخر عن طريق الـ«فيس بوك».

وقال متحدث باسم غرفة المحامين لصحيفة «ديلي تليغراف»، إن «سبب واحدة من كل خمس حالات طلاق يعود إلى اكتشاف قيام شريك الحياة بـ«غزل زائد على الحد» مع طرف آخر عبر الإنترنت. وأضاف المتحدث أن هذه الموجة في تزايد واضح. وقال مارك كينان من موقع «ديفورس أونلاين»، المعني بتقديم معلومات واستشارات حول الطلاق والوضع المالي بعد الطلاق، إن بيانات موقعه تشير أيضا إلى أن واحدة من كل خمس حالات طلاق تعود إلى الـ«فيس بوك»، الذي يكشف قيام أحد طرفي العلاقة بالدخول في دردشة مسهبة، حول بعض الموضوعات الخاصة مع شخص ثالث.

ويرى خبراء شؤون الطلاق، أن ارتفاع شعبية مثل هذه المواقع تشجع العديد من الأشخاص على خيانة شريك الحياة، حيث يمكن للزوج أو الزوجة اللذين يشعران بالملل العثور بسهولة، من خلال هذه المواقع، على حبهم الأول وعلاقاتهم القديمة، وربما إعادة شعلة الحب الماضي، ويمكن لمستخدمي هذه المواقع تبادل رسائل خاصة لا يتم تخزينها على جهاز الكمبيوتر، ولكنها تخزن على الكمبيوتر المركزي للشبكة.

ووفقا للتقرير فقد استفادت شركات الكمبيوتر أيضا من موجة الاقبال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى هذه الشركات من أجل التعرف إلى «كلمة المرور» الخاصة بشريك الحياة، والدخول إلى صفحته ومطالعة رسائله الخاصة. وهناك بعض البرامج التي يمكن من خلالها تتبع جميع محادثات الدردشة، التي تتم عبر الانترنت. ويعد موقع الـ«فيس بوك»، هو الأشهر بين مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يبلغ عدد مستخدميه نحو 350 مليون شخص حول العالم.

تويتر