رحلة أخيرة لـ «المكتبة العائمة»

«دولوس» سفينة خاصة ذات تاريخ غني. أرشيفية

ذكر تقرير إعلامي أمس، أن السفينة «دولوس»، التي يزعم أنها أقدم سفينة ركاب عابرة للمحيطات في العالم، من المقرر أن تشرع في رحلتها الأخيرة من سنغافورة. وعملت السفينة التي بنيت بعد عامين من غرق السفينة «تايتانيك»، كمكتبة دولية عائمة على مدى السنوات الـ32 الماضية، وهو مفهوم نما في أعقاب رحلة أولية لنقل الأدب من الغرب إلى أماكن مثل الهند، وفقاً لتقرير بثته قناة «نيوز آسيا» التلفزيونية.

وقال أحد أفراد طاقم السفينة دولوس، إن «هناك خيارات مختلفة مطروحة يجري النظر فيها من أجل الحفاظ على السفينة كما هي». وأضاف أنها سفينة خاصة جداً ذات تاريخ غني. نأمل أن يتمكن شخص ما من شرائها واستخدامها متحفاً، ولكن على الأرجح سينتهي بها المطاف لأن تصبح خردة».

تويتر