ألعاب الـ «وي».. علاج لضحايا السكتة الدماغية
عُرضت دراسة صغيرة في الولايات المتحدة، مفادها أن ممارسة اللعبة الإلكترونية «وي» تسرع استعادة ضحايا السكتة الدماغية وظائفهم الحركية.
وأكد المشرف على الدراسة غوستافو سابوسنيك، من الجمعية الاميركية للجلطات أن «هذه الدراسة الأولية السريرية تظهر أن الواقع الافتراضي الذي توفره تكنولوجيا (وي) لا يشكل أي خطر، بل يمكن الاستفادة منه لتحسين الوظائف الحركية بعد الاصابة بجلطة دماغية».
واجريت الدراسة على 20 شخصاً تعرضوا للسكتة قبل شهرين تقريباً.
وتم اختيار مجموعة اولى عشوائياً لتمارس لعبة التنس او «كوكينغ ماما» بواسطة الـ«وي». وتقضي اللعبة الثانية بمحاكاة حركات الطهو، كتقطيع البطاطس او تقشير البصل او برش الجبنة. فيما اختيرت المجموعة الثانية للعب الورق أو لعبة «جنغا» التي تلعب بواسطة قطع خشبية.
وأوضح المشرفون على الدراسة أن المجموعتين لعبتا مدة ثماني ساعات على أسبوعين، ولوحظ تحسن بارز في الوظائف الحركية لدى المجموعة الأولى. وأعلن الباحث في مستشفى ساينت مايكل في تورونتو في كندا سابوسنيك «باختصار اكتشفنا أن المجموعة الاولى كانت وظائفها الحركية أفضل، وهذا يظهر بفضل سرعة اقفال قبضة اليد وإحكامها».
وأوضح الباحث أن العلماء يعزون هذا التحسن إلى حقيقة أن الـ«وي» قائمة على المبادئ نفسها المعتمدة في إعادة التأهيل، أي على حركات متكررة وقوية تمرن الخلايا العصبية المسؤولة عن إعادة التنظيم الدماغي.
وبدأ العمل على دراسة اكبر الآن لمعرفة اذا ما كان من الممكن استخدام هذه اللعبة الالكترونية على نطاق واسع كاسلوب علاجي للمصابين بالسكتة الدماغية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news