قمر اصطناعي لدراسة الجليد
ينطلق في الثامن من أبريل المقبل، قمر اصطناعي أوروبي لدراسة طبقات الجليد المتراكم على أطراف الكرة الأرضية، لتأثر الأرض بالتغيرات التي تطرأ عليها. وكان من المقرر أن تبدأ المهمة في فبراير الماضي، إلا أن الصاروخ الذي سيحمل القمر الاصطناعي عند الإطلاق ظهرت به مشكلات عدة حالت دون إطلاق القمر في الموعد المحدد، ما استدعى تأجيل المهمة إلى الشهر المقبل. وقال مركز التحكم في وكالة الفضاء الأوروبية (إي إس إيه) امس من دارمشتات في ألمانيا، إن القمر الذي يزن 700 كغم سيضطلع بقياس مساحة وسُمك كتل الجليد المتراكمة في منطقة القطبين. وأضاف المركز أن تغير حالة الجليد المتراكم في منطقتي غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية، يؤثر في المناخ العالمي تأثيراً كبيراً. وسيدور القمر الجديد حول الأرض على مدار ثلاثة أعوام مقبلة في مدار يقع على ارتفاع 720 كيلومتراً في الفضاء الخارجي.