دراسة: أجدادنا تزاوجوا مع إنسان «نياندرتال»
وجد عالم أميركي أن أجدادنا تزاوجوا مع إنسان «نياندرتال» الذي انقرض قبل آلاف السنين. ونقل موقع «لايف ساينس» الأميركي عن المتخصص في علم الإنسان في جامعة نيو مكسيكو كيث هانلي قوله ان «المسألة كانت مثار جدل كبير لفترة طويلة».
وقدم مع زملائه نتائج دراسة جديدة أجروها ووجدوا من خلالها دليلاً على التزاوج بين أسلافنا ونوع بشري منقرض هو إما «إنسان نياندرتال» أو مجموعة أخرى تعرف باسم «إنسان هايدلبيرغ».
وعمد الباحثون إلى التدقيق في عينات من الحمض النووي لبشر أحياء ووجدوا أدلة على مخلفات من جينات «إنسان نياندرتال» نتيجة التزاوج بين الطرفين. وقال هانلي ان البحث تركز على بيانات جينية لنحو 2000 شخص من مختلف أنحاء العالم، وحسبوا مدى التغير الجيني فتبين ان جينات جنس بشري منقرض امتزجت بجيناتنا في مرحلتين من التاريخ.
وأوضح ان المرحلة الأولى وقعت على الأرجح بعد وقت قصير من هجرة الـ«هومو سابيانس» (الإنسان العاقل) إلى خارج إفريقيا قبل 60 ألف سنة، فيما تأكد حصول امتزاج ثان بعدما وجد الباحثون تنوعاً جينياً ملحوظاً عند الأشخاص من أستراليا ونيوزيلندا وغينيا الجديدة وغيرها من جزر المحيط الهادي.
وقال هانلي «أظن أننا أظهرنا وجود دليل واضح في التركيبة الجينية للبشر حالياً على هذا المزج»، وهذا دليل على حصول تزاوج كبير.
وأشار إلى ان هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها علماء حمضاً نووياً من أحياء للتدقيق في هذه المسألة. يذكر ان إنسان النياندرتال عاش على الأرض قبل 130 إلى 30 ألف سنة وعايش الإنسان الحديث لفترة قبل أن ينقرض. أما «إنسان هايدلبيرغ» فعاش قبل 600 و400 ألف سنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news