هرمون النمو.. منشّط يمنح ميداليات أولمبية
أظهرت دراسة، هي الأولى من نوعها في العالم، عن تأثيرات هرمون النمو البشري في تحسين الأداء الرياضي، أن هذه المادة المحظورة يمكن أن يكون لها الفضل في فوز الرياضي بالميدالية الذهبية في سباق للعدو بدلا من أن يأتي في المركز الأخير.
وقال الباحث في معهد جارفان للأبحاث الطبية في سيدني كين هو، أمس، «إنها المرة الأولى التي يلاحظ فيها أن هرمون النمو له تأثير إيجابي في الأداء. ويفيد الهرمون ليس في منح مزيد من الطاقة أو القوة وإنما في تزويد الشخص بالطاقة اللازمة للعضلات للأداء في بداية النشاط». وتولت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) تمويل الدراسة التي تتعلق بالحقن اليومية الداعمة لكفاءة العدو لدى الرجال والنساء.
وقال هو «توصلنا إلى أن التحسن في كفاءة العدو يمكن أن يقلص زمن العدو بمقدار 0.4 ثانية لكل 10 ثوانٍ يستغرقها المتسابق في العدو لمسافة 100
متر، هذا التحسن يمكن أن يحول العداء الأخير في الترتيب بين المتسابقين في النهائيات الأولمبية ليكون الفائز بالميدالية الذهبية».
ومن المشروع استخدام هرمون النمو، الذي تفرزه الغدة النخامية بشكل طبيعي، في علاج اضطرابات النمو لدى الأطفال.
وتشتبه «وادا» في أنه جرى استخدام الهرمون بشكل غير مشروع على مدار عقود، حيث إنه لم يكن من المتاح اللجوء إلى اختبارات الكشف عن المنشطات بالدم قبل عام .2004