المسكنات.. نتائج سريعة وإدمـان بطيء
تقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي، ان «تناول الأقراص المسكنة أصبح إحدى العادات اليومية المتبعة حالياً بشكل كبير، كما أن البحث عن النتيجة السريعة لتحسين الحالة وتسكين الألم، يأتي في المقام الأول لدى معظم الأفراد»، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن اعتماد مسكنات الألم أصبح اختياراً عادياً وطبيعياً لكثيرين، إلا أن العالم الغربي منشأ هذه المسكنات، يتجه الآن الى اعتماد التوازن الغذائي والعودة الى الطبيعة في التخلص من الكثير من الآلام والأمراض التي قد تصيب الجسم.
وتشدد بدوي على أن الصيدلية المنزلية ضرورة لا يجب الاستغناء عنها، لاحتوائها على اسعافات أولية في حالات الطوارئ، كما أن هناك العديد من الأدوية التي يجب على المرء المداومة عليها عند المعاناة من أمراض معينة تحتاج إلى الاستشارة والوصفة الطبية، مضيفة «لكن يبدو أن هناك دوماً قرصاً إضافياً من الدواء سهل المنال لتسكين أي ألم أو معاناة، فتجد الأفراد يبحثون عن مسكن الألم سواء كان ألماً في المعدة، أو الرأس، أو الظهر، أو أياً كانت الأعراض، بينما تحولت حبة المنوم إلى وسيلة أخرى للبحث عن النوم عند المعاناة من الأرق، من دون التفكير في عواقب وتأثيرات هذه الأدوية والمسكنات في الجسم على المدى البعيد، أو إن كان الجسم قد بدأ المعاناة من إدمانها، مشيرة إلى أن الإدمان «عادة الجسم على وجود مادة غريبة ولا يستطيع العمل بشكل جيد أو التوازن اذا سحبت هذه المادة منه».
لمشاهدة الموضوع كاملاُ يرجى الضغط على هذا الرابط