التخزين السليم لـ«السَلَطة» يُقلل من فقدانها العناصر الغذائية

الخضراوات تحتوي على نسبة من المياه يصعب الحفاظ عليها. د.ب.أ

لا تُعد «السلطة» من الأطعمة الصحية وقليلة السعرات الحرارية فحسب، بل إنها تعد أيضاً من الوجبات الخفيفة المثالية خلال فصل الصيف. وهذا ينطبق بصفة خاصة على خضراوات «السلطة» الورقية الكلاسيكية؛ وقالت كاترين راشكه من رابطة التغذية وعلم الأنظمة الغذائية في مدينة آخن غربي ألمانيا «تحتوي خضراوات السلاطة الورقية على الكثير من الماء، حتى إنه يصل في بعض الحالات إلى أكثر من 95٪. إلا أنه يجب في ظل ارتفاع درجات الحرارة مراعاة بعض النقاط، أهمها ضرورة ألا يتم تخزينها لفترة طويلة، بغض النظر عن خضراوات «السلطة» الورقية المستخدمة. وتعلل خبيرة التغذية الألمانية سبب ذلك بأن السلطة من الأطعمة الحساسة للغاية، فكلما طالت فترة تخزينها، فقدت المزيد من الفيتامينات والمواد الغذائية.

وأوضح مؤلف كتب الطهي مارتن كينتروب، من مدينة مونستر غربي ألمانيا، أنه ينبغي تناول السلاطة وهي طازجة قدر الإمكان؛ وهذا يعني أنه إذا كانت السلاطة محفوظة بشكل غير مُبرد في السوبر ماركت، فمن الأفضل أن يتم شراؤها قبل الظهر، وذلك كي لا يتم تخزينها لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة، وفي المنزل ينبغي لف «السلطة» بشكل غير مُحكم في رقائق حفظ الطعام، على أن يتم وضعها بعد ذلك في درج حفظ الخضراوات بالثلاجة لمدة يومين على أقصى تقدير.

ومَن يرغب في اصطحاب «السلطة» معه إلى العمل، عليه مراعاة بعض الأمور، منها إذا تم خلط مكونات «السلطة» بشكل مبكر فإنها سرعان ما تذبل، وبالتالي من الأفضل ألا يتم خلط مكوناتها إلا أثناء الوجود في المكتب، حيث يستطيع المرء القيام بغسل الخس في مساء اليوم السابق ثم القيام بتغليفه جيداً بعد ذلك وحفظه في الثلاجة، وفي الصباح يستطيع الشخص اصطحاب بعض أوراق الخس معه إلى العمل، حيث يمكنه أثناء استراحة الغداء خلطه مع الطماطم وقطع الخيار ونصف ثمرة من الفلفل الرومي إضافة إلى براعم فول الصويا، كما أنه لا يجوز إضافة الدريسنج إلى طبق السلاطة إلا قبل فترة قصيرة من تناوله.

تويتر