تتنوّع بين الاجتماعي والتراثي والكوميدي

101 ساعة من الدراما يومياً في رمضان

101 ساعة من الدراما اليومية ستبث، خلال شهر رمضان المبارك، على القنوات المحلية والفضائية، شاملة الأعمال الخليجية والسورية والمصرية، بالإضافة إلى عدد محدود، لا يكاد يقارن بما سبق ذكره من مسلسلات الدراما اللبنانية.

وقد تقدمت الدراما الخليجية هذا العام، من ناحية غزارة إنتاجها، إذ قاربت أعمالها الـ30 عملاً، بينما، كعادتها، تحافظ الدراما السورية على مكانتها، ضمن الأعمال التي ستعرض في شهر رمضان، حيث تقدم هذا العام 32 عملاً درامياً، في حين استطاعت الدراما المصرية التغلب على السورية من ناحية الكم، فأنتجت قرابة الـ60 عملاً لهذا العام. وفي الحديث عن هذه الأرقام الكبيرة والزاخمة في الإنتاج، يبقى حضور الدراما اللبنانية خفيفاً ولا يكاد يُذكر، إذ سيتم بث بعض المسلسلات التي عرضت سابقاً، إضافة إلى أخرى جديدة.

وتتنوّع الأعمال الخليجية لهذا العام، من حيث الإنتاج، بين: قطر، والكويت، وأبوظبي، ودبي والرياض. ويمكن القول إن الأعمال المشتركة بين الخليج، سواء في الإنتاج، أو حتى الإخراج والكتابة، هي أبرز سمات الدراما الخليجية لهذا العام.

وتركز الأعمال الخليجية على عديد من القصص الاجتماعية، منها مسلسل «ما أصعب الكلام» للكاتبة القطرية وداد الكواري، الذي يتعرض لمشكلات الطبقة الغنية في المجتمع، إضافة إلى مسلسل «الصراع» الذي يتحدث عن الطمع، ومسلسلي «دار الأيتام» و«ليلة عيد». ولم تغفل الأعمال الخليجية ترك مساحة للرومانسية، لاسيما مع مسلسل «الحب الذي كان»، ومسلسل «ليلى».

أما الكوميديا، فلا يمكن أن تغيب عن الشاشة الخليجية، وبالذات مع الأعمال السعودية، وأبرزها «سكتم بكتم»، و«الشيكات» و«فينك»، إذ تطرح في قالب اجتماعي محبب، هذا إلى جانب «طاش ما طاش».

ويبدو أن الدراما السورية متجهة إلى الكيف وليس الكم، إذ قدمت 32 عملاً، بينها ثلاثة أعمال تاريخية هي «رايات الحق» و«القعقاع» و«كليوبترا»، لكن من دون أن تغيب المسلسلات التي جذبت الحضور، والتي تعالج قضايا الحارات الشامية في العقود المنصرمة، منها مسلسل «أهل الراية» الجزء الثاني، و«باب الحارة» في جزئه الأخير، و«عش الدبور» من بطولة سامر المصري، الذي يطل في دور الرجل الذي لا يقبل الذل على نفسه في هذا المسلسل، بينما يكون أكثر رومانسية في مسلسل «حكايا الغروب» الذي يعد مسلسلاً غنائياً، سيظهر فيه «العقيد أبوشهاب» فناناً.

أما الكوميديا السورية، فتحضر مع «ضيعة ضايعة»، و«بقعة ضوء»، ومسلسل «صبايا» الاجتماعي الكوميدي.

أما الدراما المصرية، فتدخل هذا العام منافسة قوية مع الدراما الخليجية والسورية، على حد سواء، من خلال غزارة الإنتاج، ولاسيما في الدراما النسائية، فتقدم العديد من المسلسلات بأسماء نسائية، منها «هالة والمستخبي» للفنانة ليلى علوي، و«هانم بنت باشا ـ الجزء الثاني» لحنان الترك، و«العمدة هانم» لصابرين، و«ماما في القسم» للفنانة سميرة أحمد، بالإضافة إلى المسلسل المنتظر لغادة عبدالرازق وهو «زهرة وأزواجها الخمسة».

كما قسمت الأعمال المصرية إلى قسمين، أعمال للممثلين الكبار، وأخرى للممثلين الجدد، فنشهد إطلالات لكبار الممثلين، أمثال يحيى الفخراني في مسلسل «همام آخر ملوك الصعيد»، وفاروق الفيشاوي في «أكتوبر الآخر»، بالإضافة إلى الشباب الجدد، ومنهم مطربون كمحمد فؤاد ومصطفى قمر.

 

تويتر