لعبة «سيمز» تعودإلى أزمنة الغموض
لم تكتف لعبة كمبيوتر «سيمز» الشهيرة بالعودة إلى عصور القرون الوسطى في آخر إصداراتها ، بل حرصت كذلك إلى اقتحام آفاق جديدة من الإثارة والتحديات. ومع طرح الإصدار الجديد من اللعبة الذي يحمل اسم «سيمز القرون الوسطى»، تظهر في اللعبة عناصر التخطيط الاستراتيجي وتقمص الشخصيات البطولية. ويسعى كل لاعب إلى تنفيذ سلسلة من المهام بينما يحاول تحقيق الهدف النهائي وهو بناء مملكة.
وأعلنت شركة إليكترونيك أرتس، مبتكرة اللعبة، انها ستطرح «سيمز» في ربيع عام 2011 مقابل 50 يورو (60 دولاراً).
ويوضح مدير شركة إليكترونيك أرتس، سكوت إيفانز، أن «العصور الوسطى هي أزمنة الغموض والإثارة والأساطير، وبالتالي فإنها توفر خلفية مثالية للإصدار الجديد من سيمز». وتتنوع شخصيات لعبة سيمز حالياً ما بين الملوك والملكات والفرسان والسحرة. ومن بين المهام التي سيتعين على اللاعب تنفيذها خلال اللعبة، على سبيل المثال، تنظيم زفاف ملكي أو البحث عن ينبوع الشباب.
وتقول الشركة إن كل مهمة من المهام التي يتعين تنفيذها خلال اللعبة تختلف كلياً عن الأخرى حسب الشخصية التي يجسدها كل لاعب ، غير أن جميع المغامرات ستحتفظ بالطابع التقليدي لسلسلة ألعاب سيمز، أي أن كل لاعب سيكون عليه تنفيذ المهام الأساسية التقليدية مثل التجارة وصناعة أسلحة جديدة.