مقابلات العمل تسبب التوتر. أرشيفية

الاعتراف بالتوتر يُلطف جو المقابلة الشخصية

يعاني كثير من الشباب خلال المقابلات الشخصية عرق اليدين. وتنصح مجلة «Unicum Abi» الصادرة بمدينة بوخوم غرب ألمانيا والتي تستهدف هذه الفئة على وجه الخصوص، بأنه ينبغي على الخريجين الذين أتموا دراستهم المدرسية أو الجامعية أن يعترفوا بذلك بكل هدوء أثناء المقابلة الشخصية. وأكدت المجلة أنه من الطبيعي تماماً أن يصاب المرء بالتوتر والقلق في مثل هذا الموقف، مشيرة إلى أن من يحاول بشكل يتسم بالتشنج أن يتظاهر بالهدوء، فسيبدو أكثر قلقاً وتوتراً. وعلى العكس من ذلك يستطيع المتقدم للوظيفة تلطيف الجو بأن يعترف بصراحة بأنه متوتر وقلق. وفي المعتاد يمكن للمتقدم للوظيفة أن يأمل في أن يبدي الأشخاص الذي يجرون معه المقابلة الشخصية تفهماً لحالته أثناء ذلك؛ فربما يكون هؤلاء الأشخاص قد عايشوا أيضاً موقفاً مشابهاً من قبل.

وللتغلب على التوتر والقلق الذي يصيب المرء أثناء المقابلة الشخصية تنصح المجلة - بالإضافة إلى ذلك - بمحاكاة هذا الموقف مسبقاً وإجراء تجربة مع الوالدين أو الأصدقاء مثلاً. كما ينبغي على المتقدم للوظيفة أن يكون ملماً جيداً بكل تفاصيل سيرته الذاتية ويحفظها عن ظهر قلب. وبالإضافة إلى ذلك تنصح المجلة الألمانية المتقدمين للوظائف بأن تكون لديهم إجابة حاضرة للسؤال عن نقاط القوة الشخصية التي تجعل منهم مرشحين مناسبين لشغل الوظيفة الشاغرة، فبذلك يتم تجنب التعرض للتأتأة عند الإجابة والحيلولة دون نشوء فترات صمت محرجة.

الأكثر مشاركة