الرسائل النصية لم تعد حكراً على المراهقين

زيادة كبيرة في أعداد البالغين المستخدمين الرسائل النصية. أرشيفية

أظهرت دراسة نشرت نتائجها أول من أمس، أن 72٪ من البالغين في الولايات المتحدة يستخدمون الآن الرسائل النصية، وهو نوع من الاتصالات كان مقصوراً في الماضي على المراهقين تقريباً. وخلصت الدراسة التي أجراها مركز «بيو» للأبحاث أن البالغين لايزال أمامهم الكثير للحاق بعادات كتابة الرسائل النصية الخاصة بالشباب. ويرسل ويستقبل المراهقون الذين تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، 50 رسالة نصية يومياً تقريباً، فيما يبلغ المعدل عند البالغين نحو 10 رسائل فقط.

لكن النتائج أظهرت زيادة كبيرة في العام الماضي في ما يتعلق بأعداد البالغين الذين يستخدمون الرسائل النصية في الاتصال في ما بينهم من نسبة 65٪ إلى 72٪. ومع هذا فإن زيادة الشعبية لها جانب سلبي، فنحو 57٪ من البالغين قالوا إنهم تلقوا رسائل غير مرغوب فيها على هواتفهم المحمولة. وكشفت الدراسة أن تسعة من بين كل 10 مستخدمين للهواتف المحمولة قالوا إن أجهزتهم تجعلهم يشعرون بأنهم أكثر أماناً وتساعدهم على ترتيب خططهم مع الأصدقاء والعائلة. وقال 65٪ من البالغين إنهم ينامون وهواتفهم المحمولة معهم على السرير أو موضوعة بجوار السرير مباشرة. ومع هذا، فإن عدد البالغين الذين يعتبرون أن هواتفهم المحمولة أجهزه للترفيه مازال منخفضاً إلى حد بعيد، إذ قال نحو 60٪ من المراهقين إنهم يستخدمون هواتفهم المحمولة لتسلية أنفسهم عند شعورهم بالملل، مقارنة بنسبة 39٪ من البالغين.

 

تويتر