إذابة الأغذية المُجمّدة بسائل.. غير صحي
ينبغي ألا يتم ترك اللحوم والأسماك والدواجن المجمّدة في سائل إزالة التجمد. ويعزي مركز حماية المستهلك بولاية شمال الراين وستفاليا، الذي يتخذ من مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا مقراً له، السبب في ذلك إلى أن «هذا السائل يُشكل بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم. ولإزالة التجمد عن المنتجات الغذائية المجمّدة، يوصي المركز الألماني بضرورة وضع هذه المنتجات داخل الثلاجة أو في مِصفاة، وبعد ذلك يتم إعدادها على وجه السرعة».
وأوضح المركز الألماني أن منتجات اللحوم ليست فقط هي المُعرضة للإصابة بالبكتيريا الضارة مثل بكتيريا السالمونيلا أو الليستريا، وإنما أيضاً وجبات البيض ومنتجات الألبان أو الأسماك المُدخنة؛ إذ إن إعداد مثل هذه الأغذية بطريقة خاطئة أو تخزينها على نحو سيئ، قد يجعلها أيضاً بؤرة لنمو البكتيريا. وبناءً على ذلك، يسري ما يلي عند إعداد جميع الوجبات الغذائية: يُعد غسل اليدين أمراً في غاية الأهمية، مع مراعاة عدم القيام بذلك قبل عملية الطهي فقط، وإنما أيضاً في كل خطوة من خطوات إعداد الطعام.
وينصح المركز الألماني بضرورة وضع الأطباق التي تشتمل على البيض النيئ أو المايونيز على الفور داخل الثلاجة لمدة لا تزيد على 24 ساعة. كما ينبغي دائماً أن يتم حفظ الأغذية النيئة وغير المُسخنة بعيداً عن الوجبات الغذائية المُعدة في الحال. ويُفضل أن يتم وضع الأطباق الجاهزة داخل عُلب مغلقة.
وأشار المركز الألماني إلى أن الأغذية النباتية أيضاً كالمكسرات مثلاً والبراعم أو الخس، يمكن أن تكون مُحملة بالبكتيريا والجراثيم. وبناءً على ذلك، ينبغي أن يتم غسل الفاكهة والخضراوات دائماً بماء دافئ جار، حيث يمكن أن تكون محملة بمبيدات الآفات الزراعية. وتؤذي الوجبات الفاسدة والمُحملة بالبكتيريا كبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة في المعدة والأمعاء على وجه الخصوص. وغالباً ما يُصاب الأطفال والسيدات الحوامل بحساسية ناتجة عن هذه الأغذية.