دراسـة هـدف «محتمل» لوقـف «الانقـراض»
يدرس زعماء العالم قريباً هدفاً لوقف حالات انقراض الحيوانات والنباتات بحلول 2020 يقدره كثير من الخبراء بأنه تفاؤل مستحيل لتهديدات متزايدة مثل التغير المناخي وفقدان بيئات طبيعية. وقالت المديرة التنفيذية لأمانة التجمع الدولي لخبراء التنوع البيولوجي (ديفرسيتاس) الذي يتخذ من باريس مقراً له آنا لاريجاودري «حالات فقدان التنوع الحيوي في تسارع ويضم (ديفرسيتاس) جماعات من علماء دوليين، ويرى أن الهدف الذي وضعته خطة مسودة الامم المتحدة صعب المنال في 2020».
وتناقش دول في مقر الامم المتحدة في نيويورك الأربعاء المقبل كيفية حماية التنوع النباتي والحيواني، وهو الشيء الحيوي لكل شيء من الغذاء حتى المياه النقية، وذلك بعد الفشل في تحقيق الهدف الذي وضع في 2002 والذي كان يهدف الى تقليل كبير في حالات الفقدان بحلول .2010 وأحرز العالم بعض التقدم منذ 2002 مثل التوسع في حماية مناطق الحياة البرية. لكن دراسات الأمم المتحدة تقول إن معدلات الانقراض تتزايد بمعدل 1000 مرة أعلى من تلك المعدلات التي تستنتج من الأرقام القياسية للوقود الأحفوري في أسوء أزمة منذ الدمار الذي تعرضت له الديناصورات من 65 مليون عام. وتطالب مسودة خطة استراتيجية للامم المتحدة لعام 2020 التي من المقرر ان يصادق عليها رسمياً في محادثات الامم المتحدة في اليابان في اكتوبر المقبل، بعمل فعال وعاجل، اما لوقف فقدان التنوع البيولوجي بحلول ،2020 أو نحو وقف فقدان التنوع البيولوجي دون موعد محدد.
وقال رئيس برنامج الامم المتحدة للبيئة اكيم شتاينر «هدفنا وقف فقدان التنوع البيولوجي. هل يمكننا بالفعل الموافقة على أهداف وجداول زمنية تقودنا الى هذا في غضون عقد؟ سيكون هذا كفاح هائل». وحث شتاينر على أهداف صارمة. والى جانب الهدف الاجمالي لعام 2020 تشتمل مسودة الخطة الاستراتيجية على بعض الاهداف يمكن قياسها بصورة اكبر مثل خيار «إنهاء الصيد الجائر» أو تقليل التصحر الى النصف بحلول .2020
وتضيف الزيادة البشرية وانتشار المدن والتلوث والاحتباس الحراري لمشكلات ضارة بالبيئة وخدمات مجانية حيوية تراوح من حشرة تلقيح المحاصيل الى الشعاب المرجانية.