معالم «وردية» في الإمارات
تحتفل حملة التوعية بمرض سرطان الثدي التي تقيمها مجموعة شركات إستي لودر، في اكتوبر المقبل بالعام الـ 11 على إطلاق مبادرتها لإضاءة معالم حضارية، وذلك بإضاءة أكثر من 200 بناية ونصب تذكاري ومعلم حضاري حول العالم باللون الوردي لتكون رموزاً عالمية لتمد ملايين النساء من حول العالم بالقوة والأمل وتضيء طريق الحياة أمامهن.
وكانت حملة التوعية بمرض سرطان الثدي من «إستي لودر» وسعت في عام 2000 جهودها وقامت بإطلاق مبادرة عالمية لإضاءة معالم حضارية عالمية لبث رسالة تنقذ الحياة بطريقة جديدة مثيرة ومبتكرة. ومنذ ذلك العام اضيئت معالم حضارية عدة حول العالم منها على سبيل الذكر بناية المكعب المائي في الصين، ومبنى دار الأوبرا في سيدني وبرج لندن في المملكة المتحدة. وتواصل حملة التوعية بمرض سرطان الثدي من «إستي لودر» هذا العام في الشرق الأوسط المضي قدماً بتطوير مبادرتها في إضاءة المعالم الحضارية العالمية لزيادة الوعي حول المرض في المنطقة، وذلك بإشراك معالم حضارية شهيرة في كل من الإمارات و السعودية.
وفي الإمارات وخلال شهر أكتوبر المقبل، تتعاون حملة التوعية بمرض سرطان الثدي من «إستي لودر» مع فندق برج العرب وفندق غراند حياة في دبي من أجل إضاءة واجهتيهما، إذ ستتم إضاءة برج العرب بالأضواء الوردية في يومي 1 و31 من أكتوبر، بينما ستتم إضاءة فندق غراند حياة من 1 أكتوبر حتى 7 أكتوبر. وهذه هي المرة التاسعة التي سيشارك فيها فندق برج العرب في هذه المبادرة والمرة الخامسة لفندق غراند حياة.
وتعتبر المرة الأولى التي سيتم فيها مشاركة معالم شهيرة في السعودية لدعم مبادرة إضاءة المعالم الحضارية. وفي أكتوبر من هذا العام، ستتم إضاءة ثلاث من أشهر البنايات المعروفة في الرياض لمدة شهر كامل دعماً لنشر الوعي بحملة التوعية بمرض سرطان الثدي، وتلك البنايات هي الفيصلية، والعنود، والمملكة.
وقال نائب الرئيس المدير العام لشركة إستي لودر في الشرق الأوسط والهند، ستيفان هيرزوك، «نقدر للغاية الدعم الذي تقدمه لنا مثل هذه المعالم والبنايات المعروفة بمشاركتها بتوهجها باللون الوردي بهدف توحيد الجهود مع شركات إستي لودر، فكل مساهمة من هذه المساهمات لها دور كبير في وجودنا وقدرتنا على المساعدة في نشر الوعي للحد من مرض سرطان الثدي والقضاء عليه».
وهذا العام، تأتي حملة الوعي بسرطان الثدي العالمية التي تقيمها مجموعة شركات إستي لودر تحت شعار «التزمي. تواصلي. اهزمي. امنعي الإصابة بسرطان الثدي عن امرأة تلو الأخرى. الشريط الوردي. ارتديه تشاطريه مع الآخرين». ويسعى هذا المفهوم إلى تشجيع النساء والرجال على حدٍ سواء على التواصل مع جميع من يعرفونهم للاهتمام بصحة الثدي مع الكشف المبكر من أجل القضاء على هذا المرض إلى الأبد.
وقالت نائب الرئيس الأول لمجموعة شركات إستي لودر إيفيلين لودر، وهي أحد المبتكرين لحملة الشريط الوردي، التي أطلقت حملة التوعية بسرطان الثدي عام 1992 «أطلقنا مبادرتنا العالمية لإضاءة المعالم الحضارية عام 2000 من أجل إضافة بعد الابتكار والانفراد لحملة التوعية بمرض سرطان الثدي لإضاءة الطريق أمام النساء ورفع الوعي بأهمية العناية بالثدي من خلال بريق الأضواء الوردية المتوهجة. وعلى مدى السنوات الـ11 الماضية تحولت هذه المبادرة من مجرد إضاءة حفنة قليلة من المعالم الحضارية إلى إضاءة أكثر من 200 معلم حضاري حول العالم».
وفي ضوء مفهوم حملة هذا العام، تعاونت الحملة مع الهيئات الصحية في الإمارات والسعودية لتزويدها بقائمة من أسماء المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية التي تقوم بتقديم الاستشارات الصحية والعلاجات وإجراء صور مقطعية للثدي فضلاً عن الفحوص الروتينية للمريضات المصابات بسرطان الثدي.