«عبقري».. مهرجان سعودي للتوعية بفرط الحركة
نظمت السلطات المحلية في المملكة العربية السعودية «مهرجان عبقري» الثالث مساء الأربعاء الماضي في محاولة للمساعدة في زيادة الوعي بالأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. ولعب اطفال في ملاعب واستمعوا الى اغانٍ اسلامية وموسيقى عربية حديثة خلال المهرجان الذي استمر يومين.
وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، إن والده الأمير خصص مبلغ مليون ريال (نحو 265 الف دولار) سنوياً لجمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أو جمعية «افتا». وأعلن علماء بريطانيون أول من أمس انهم اكتشفوا أول دليل مباشر على ان فرط الحركة خلل جيني، ويقولون إن بحثهم قد يقود في نهاية المطاف الى علاج أفضل لهذه الحالة. واكتشف الباحثون الذين فحصوا الخرائط الجينية لأكثر من 1400 طفل ان الأطفال المصابين بفرط الحركة لديهم قطع مكررة او مفقودة من الحمض النووي اكثر من غيرهم .
وقالت رئيسة جمعية ومجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه «افتا» الدكتورة سعاد اليماني «(افتا) جمعية خيرية تسعى إلى رفع المعاناة عن ذوي (افتا) من خلال رفع الوعي وتحسين الخدمات». وأضافت «في الوضع الراهن الاطفال هؤلاء يهملون ويعاملون بقسوة من اقرب الناس لهم.. لا توجد الخدمة التشخصية والعلاجية لهم في مختلف مناطق المملكة».
وحالة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه هي واحدة من اكثر حالات الاضطرابات الذهنية الشائعة بين الاطفال ويقدر المصابون بها بين 3و5٪ من الأطفال على مستوى العالم. وهي اكثر في الصبية عنها في الفتيات. والأطفال الذين لديهم فرط الحركة وتشتت الانتباه يعانون من حالات اضطراب شديد واندفاع ويكون من السهل تشتيت انتباههم، وغالبا ما يواجهون صعوبات في المنزل وفي المدرسة. ولا يوجد علاج لهذه الحالة، ولكن يمكن السيطرة على الاعراض من خلال مزيج من العلاج السلوكي والأدوية.
وقال مدير مستشفى الملك فيصل الدكتور قاسم القصبي، إن اندماج افضل للأطفال الذين يعانون من فرط الحركة لا يمكن ان يحدث الا من خلال مزيد من الوعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news