«الإستاتين» قد تحد من الإصابة بسرطان القولون

قال باحثون أميركيون أول من أمس، إن عقاقير الاستاتين قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، بنسبة تصل الى 12٪. وذكر الباحثون في اجتماع للكلية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي، أنه كلما طالت مدة تناول الأشخاص لحبوب خفض الكوليسترول الأكثر رواجاً، انخفضت مخاطر الإصابة بسرطان القولون في ما بعد. واكتشف الكثير من الباحثين أن عقاقير الاستاتين، التي تشمل عقار ليبيتور الذي تنتجه شركة فايزر، وعقار كريستور الذي تنتجه شركة استرا زينيكا، لها آثار أبعد من خفض نسبة الكوليسترول، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وقال الدكتور جويل سامادر الذي أشرف على الدراسة من جامعة ميشيغان «أشارت الدراسات الرصدية الى أن استخدام الاستاتين على المدى الطويل يرتبط بالحد من خطر الاصابة بأنواع عدة من السرطانات، بما في ذلك سرطانات الثدي والبروستاتا والرئة والبنكرياس والكبد». وأضاف سامادر «تشير نتائجنا الى أن تجارب عشوائية محكومة صممت لاختبار فرضية أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون مؤكدة».

وأجرى فريق سامادر ما يعرف باسم التحليل الإحصائي ليجمع بين نتائج 22 دراسة علمية تضم أكثر من 2.5 مليون متطوع. واكتشف الباحثون بشكل عام أن المرضى الذين تناولوا العقاقير المخفضة للكوليسترول انخفض لديهم خطر الاصابة بسرطان القولون بنسبة 12٪ عن الأشخاص الذين لم يتناولوا هذه العقاقير. وليست عقاقير الاستاتين خالية من المخاطر. ففي مايو الماضي قال باحثون بريطانيون إن المرضى الذين يتناولون هذه العقاقير تزيد لديهم مخاطر الاصابة بقصور وظائف الكبد والفشل الكلوي وضعف العضلات واعتام عدسة العين.

الأكثر مشاركة