أعواد تنظيف الأذن.. للجزء الظاهر فقط

الأعواد يمكن أن تحدث التهاباً. أرشيفية

 

ينبغي أن يقتصر استخدام أعواد تنظيف الأذن على تنظيف الجزء الظاهر من الأذن فقط. وتُرجع رابطة أطباء الأنف والأذن والحنجرة بمدينة نويمونستر، شمال ألمانيا، السبب في ذلك إلى أنه في حال إدخال أعواد التنظيف بعمق في الأذن، فيمكن أن يُحدث ذلك التهاباً بالقناة السمعية، ما يترتب عليه حدوث احمرار والشعور بآلام. وفيما بعد تصبح الأذن حساسة للمس للغاية. كما يتسبب المضغ في حدوث آلام شديدة بالأذن.

وأضافت الرابطة الألمانية أنه في حال بلوغ الالتهاب مراحل متقدمة، فمن الممكن أيضاً أن تنشأ دمامل بها صديد في مكان الالتهاب، مشيرة إلى أن هذه الدمامل تُعالج لدى طبيب الأنف والأذن والحنجرة بواسطة محلول مُطهر ومرهم مضاد حيوي.

وكي تُعالج الأذن وتُشفى تماماً مما أصابها، من الضروري أيضاً أن يقوم الطبيب بتنظيف القناة السمعية باستخدام الميكروسكوب.

وبوجه عام ينبغي على المرضى عدم إزالة المادة الشمعية المتوغلة بعمق داخل آذانهم من تلقاء أنفسهم، بل يُفضل أن يذهبوا إلى الطبيب المختص مرة أو مرتين في العام.

تويتر