«ليلة كبة» في عيد استقلال لبنان
أقامت القنصلية اللبنانية في دبي احتفالاً بعيد الاستقلال اللبناني الـ ،67 بتقديم طبق «الكبة اللبنانية» على اختلاف أنواعها وطرق إعدادها، من منطقة الى اخرى، تأكيداً على أهمية الأكل في التعبير عن الهوية، في اشارة الى أن لبنان متنوع لكنه واحد لكل اللبنانيين مهما تباينت أطيافهم ومناطقهم.
وشكرت القنصل دونا ترك، في كلمة لها في الحفل دولة الإمارات التي احتضنت اللبنانيين. وقالت إن «عيد الاستقلال يوم تاريخي للبنان الذي دائماً يجب أن يجمع ويوحد كل اللبنانيين الذين تركوا وطنهم بوجع على أمل العودة».
وقدمت خلال الحفلة التي حملت عنوان «ليلة الكبة» أصناف كثيرة من الكبة، فمنها ما كان نيئاً ومنها ما هو مطهو الى جانب الخضار أو اللبن. وقال الشيف وصاحب مطعم الصفدي، الذي قدم الأطباق، فادي الصفدي، إن بعض الأصناف التي اعتمد تقديمها مشهورة في كل المناطق اللبنانية، بالإضافة الى أطباق لا يعرفها البعض كونها مشهورة في مدينة حلب، ومنها الكبة السفرجلية، التي تطبخ باللحم والسفرجل في الأعياد، أو حتى السماقية. وأضاف أن «الأطباق التقليدية مرغوبة، لاسيما لمن يحن الى وطنه وأكل والدته».
بينما قال الشيف عمر حربلي، إن كل منطقة في لبنان تتميز بنوع خاص من الكبة، معتبراً أن ما يميز الكبة اللبنانية عن غيرها من الدول العربية، هي أنها توضع لها بعض المكونات من الأعشاب التي تعطيها نكهة خاصة وهي تسمى «الحوشة». وأشار الى أن هناك اطباقاً من الكبة تقدم بالخضار، وليس فقط باللحم، من بينها «كبة اليقطين».